fbpx
مزارعون في مسيمير لحج يستيغثون بالجهات المعنية والمنظمات الإغاثية بعد تضرر أراضيهم جراء السيول الكبيرة بوادي تبن
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير –  عزالدين الشعيبي

أدى استمرار هطول الأمطار الغزيرة على المسيمير بمحافظة لحج  الى تعرض الأراضي الزراعية لأضرار فادحة جعل المزارعون يوجهون نداء استغاثة إلى الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية والإنسانية .

ولكون الكثير من المواطنين في مديرية المسيمير يعتمدون على الزراعة كمصدر وحيد لقوت عيشهم كانت حجم المأساة كبيرة، حيث لم تتوقف الأضرار عند أضرار مزارعهم ومعداتهم الزراعية وحيواناتهم فحسب إنما خلفت أضرارا معيشية وحياتية لأسر كانت الأرض والزراعة أهم مصادر الدخل لهم في المسيمير .

ونتيجة لحجم الأضرار الذي لحقت بعدد كبير من المزارعين في مديرية المسيمير والمتوزعة على امتداد سيلة وادي تبن تصعبت عملية رصد الأضرار وحصرها لكن ومن خلال نزول للمركز الاعلامي بالانتقالي بالمسيمير ومتابعته، قام برصد معاناة المواطنين في المسيمير بهدف توصيل معاناتهم وأصواتهم المستغيثة إلى من يمكنه تخفيف المعاناة بعد الله وملامسة أحوالهم .

و شكا العديد من مزارعي مديرية المسيمير محافظة لحج تعرض مزارعهم لأضرار كبير جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة والتي تشكل عنها سيول كارثية لاول مرة تشهدها المديرية ، مما عرضت الاراضي الزراعية المحاذية لسيلة وادي تبن والممتدة على شريط طويل لقرى المديرية لانجراف وتلف كلي ، غير الاضرار المادية والحيوانية التي تعرضت للجرف بفعل السيول المستمرة .

وفي سياق متصل قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية المسيمير الأستاذ عبدالفتاح جمال الطميري للمركز الإعلامي للمجلس الانتقالي لحج : أن حجم الأضرار التي تعرض لها المواطنين المزارعين في مديرية المسيمير على امتداد القرى المترابطة والقريبة من وادي تبن والتي شهدتها المسيمير على مدى الأيام السابقة كونت سيولا كارثية الأمر الذي سجل مأساة حقيقية لعدد كبير من المزارعين في المديرية وتضعهم في وضع معيشي اكثر ما يوصف بالكارثي سيما والأراضي الزراعية تعتبر المصدر الوحيد لكل المزارعين الذين تعرضت مزارعهم للانجراف .

كما وبدوره دعا الطميري المنظمات الإغاثية والإنسانية والمهتمة بهذا الخصوص لملامسة أوضاع وأحوال المتضررين في المديرية ،

هذا وتشكل الأراضي الزراعية التي تعرضت للتلف والعطل مصدر عيش وحياة لشريحة كبيرة من المواطنين في مديرية المسيمير وهو ما يضع الغالبية الكبيرة من المزارعين في نكبة حقيقية ومأساة تستوجب التدخل السريع للجهات الرسمية والمنظمات الإغاثية ،

الجدير بالذكر أن الجهات الرسمية المتمثلة في السلطة المحلية التابعة لحكومة ما يسمى بالشرعية غيبت نفسها عما يتعرض له أبناء مديرية المسيمير وكأن الأمر لا يعنيها وهو ما يزيد حجم المعاناة على المواطنين المزارعين في المسيمير .

أخبار ذات صله