fbpx
الإصلاح يوافق على وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في تعز
شارك الخبر

يافع نيوز / متابعات

تبادلت سلطة حزب الإصلاح في تعز ومليشيات الحوثي إعلان مواقف ودية بين الطرفين تتمحور حول فتح طرقات تعز المغلقة وفق اتفاق سابق تعثر بسبب تصلب موقف المليشيات في 2017م.

المواقف الجديدة أعلنها من جانب المليشيات وزير الأشغال في حكومة الحوثيين والقيادي الحوثي المنتمي لتعز علي القرشي، مشرف مناطق شرعب، ومن جانب الإصلاح عبد الكريم شيبان، عضو البرلمان ممثل الإصلاح.

اللغة الناعمة بين الجانبين تكشف عن تفاهمات ثنائية لوقف العمليات العسكرية بشكل رسمي من خلال الحديث عن ضرورات إنسانية، كما هو الحال أثناء الحديث عن فتح طريق الحوبان الحوض شمالاً وطريق غراب بيرباشا غرباً.

وينص الاتفاق على أن تعلن مليشيات الحوثي فتح الطرق ونزع الألغام مقابل إعلان قوات الجيش في تعز وقف العمليات العسكرية في جبهات مسار الطرقات التي سيتم فتحها.

ووفق الاتفاق فإن فتح طريق الحوبان جولة القصر الحوض شمالاً وطريق الغرب غراب الأربعين غرباً، يعني عملياً إيقاف الإصلاح العمليات العسكرية بشكل معلن ورسمي من قبل الجيش في تعز وانتهاء ما تسمى بمعارك تحرير تعز والتي يتغنى بها الجيش الإصلاحي في تعز.

وكان اتفاق السويد قد تضمن ملحقاً يتعلق بفتح ممرات إنسانية في تعز تحت إشراف الأمم المتحدة، ويتم تشكيل لجنة من المجتمع المدني والطرفين لإدارة عملية فتح المعابر لاعتبارات إنسانية.

وينسف الاتفاق الثنائي الجديد ما تضمنه ملحق اتفاق استوكهولم حول تعز، ويتجاوز حتى الاتفاق السابق لفتح المعابر والذي كان ممثله من طرف مليشيات الحوثي الشيخ بن نايف في حين تصدر حالياً الإعلان القيادي الحوثي على القرشي.

وتذهب تفسيرات ومؤشرات على دور عماني لإنجاح عملية توافق ثنائي بين الإصلاح ومليشيات الحوثي في تعز بعد استقطاب عمان للشيخ حمود المخلافي، رجل السلطنة في محافظة تعز، وتكفل الجانب العماني بدعم غير معلن لعلاج ألف جريح من جرحى محسوبين على تعز.

هذه التحركات لوقف العمليات الحربية في تعز بين المليشيات الحوثية والجيش التابع لحزب الإصلاح ستقتصر على جبهات المدينة، بينما ستكثف المليشيات من وجودها في جبهات محسوبة ضمن مسرح عمليات اللواء 35 مدرع في الصلو والكدحة والأقروض وغيرها.

وكان الشيخ المخلافي قد افتتح الأسبوع الماضي عملية تجنيد في تعز خارج إطار سلطة محور تعز والشرعية دون أن تحدد الشرعية موقفاً من هذا التحرك، وتفيد المعلومات أن المخلافي جمع حتى الآن ملاكاً بشرياً للواء عسكري كامل ويستعد لنقلهم إلى المركز التدريبي للحشد الشعبي في يفرس.

تحركات حزب الإصلاح في تعز تتجاوز أيضا التحالف العربي المعني بملف الحرب في اليمن، حيث إن عملية فتح معسكرات خارج إطار الشرعية والتحالف قد تكرر من قبل الإصلاح في تعز، فقد جند الإصلاح مليشيات الحشد الشعبي كقوات موازية للجيش المحسوب على محور تعز والمدعوم من التحالف.

وظهر اسم سلطنة عمان كداعم للوحدات التي يجندها المخلافي الذي يتواجد مع قيادات إخوانية أخرى وناشطين في سلطنة عمان، إضافة إلى الاتفاق الذي يتم بحثه بين الطرفين لفتح الطرقات وإنهاء العمليات العسكرية.

وأعلن، مؤخراً، شقيق الشيخ المخلافي العقيد شوقي المخلافي، عن تشكيل هيئة شعبية للدفاع عن السيادة الوطنية، وهي ذات الكيان الذي أعلن أحمد مساعد حسين عن تشكيله في شبوة وبدعم عماني أيضاً.

ومؤخراً تداخلت الأجندة القطرية العمانية في اليمن، حيث تكشف معلومات عن تحمل قطر فاتورة مالية لتحركات عمان في اليمن، فقد استقطبت السلطنة قيادات إخوانية محسوبة على قطر إلى جانب علاقاتها مع الحوثيين وكذلك قيادات في الشرعية وآخرين من جناح حراك باعوم.

 

المصدر: نيوزيمن

أخبار ذات صله