fbpx
الشرعية تحاول إفشال حوار جدة وتمارس انتهاكات وتصعيد في شبوة وأبين
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات:

مع تواتر أنباء عن التوصل إلى إتفاق بين الشرعية والانتقالي في حوار جدة ،لجأت الحكومة اليمنية إلى افتعال المشكلات والفوضى الأمنية ، وممارسة التعسفات ضد أبناء الجنوب في محافظة شبوة ، واطراف محافظة أبين ، ومع الأسف أن هذه الممارسات تبين أنها عبارة عن مجموعة من العصابات والمليشيات وليست دولة نظامية.

ففي عدن تسعى الحكومة اليمنية المختطفة من إخوان اليمن وعبر عناصر تابعة لها على إثارة القلاقل الأمنية ، واقلاق السكينة العامة ، والتهويل من عمليات قتل ترجع لخلافات شخصية تقف ورائها ايادي تابعة للشرعية ، في محاولة منها لإظهار حالة من الانفلات الأمني في عدن التي أصبحت فيها الحالة الأمنية مستقرة منذ إفشال مشروع اجتياح الجنوب ودحر مليشيات الإخوان منها.

وفي محافظتي شبوة وأبين تصعد مليشيات الإخوان التابعة للشرعية من الممارسات التعسفية بحق أبناء المحافظتين ومحافظات الجنوب أجمع ، ففي الوقت الذي لا يزال الصحفي صالح المساوى في سجنون الإخوان السرية وكذلك عشرات النشطاء وجنود النخبة الشبوانية ، تختطف مليشيات الإخوان اليوم الخميس مراسل قناة الغد المشرق والمسؤل الإعلامي في الانتقالي جمال شنيتر.

وفي أبين واصلت مليشيات الإخوان المرابطة في أطراف مدينة شقرة بأبين اختطاف المسافرين من أبناء الجنوب ،والذي بلغ عددهم العشرات ، حيث اعتقلت مليشيات الإخوان الاربعاء 20مسافر من أبناء الجنوب ، قبل أن تتمكن قوات الحزام الأمني من تحريرهم ، ولا يزال العشرات من المختطفين في سجون مليشيات الإخوان السرية في شبوة ومأرب.

وعلى صعيد آخر الجماعات الإخوانية شن الحملات الإعلامية التي تستهدف المجلس الانتقالي ، والجنوب وشعبه بشكل عام ، في محاولة منها لاستفزازه للرد وتصعيد الأوضاع السياسية ، وكذلك إشاعة معلومات مغلوطة عن حوار جدة تستهدف من خلالها المجلس الانتقالي.

واعتبر مراقبون أن تصرفات مليشيات الاخوان في شقرة وشبوة واعتقال الاعلاميين والمواطنين لاسباب مناطقية هي محاولة لاتستفزاز القوات الامنية في عدن وابين لان تقوم بعمل مشابه وهي تعلم خطر المناطقية والاعتقالات العشوائية جنوبا ، إلى أن تعقل القوات الأمنية الجنوبية احرج المليشيات التي اضطرت للتصعيد من أعمالها التعسفية بهدف دفع القوات الجنوبية لتصعيد العمل العسكري ، وبالتالي التأثير على حوار جدة الذي يشرف على التوصل لاتفاق.

ويؤكد المراقبون أن ممارسات الشرعية في عدن ومختلف محافظات الجنوب ، وكذلك التصعيد الإعلامي ، وإشاعة المعلومات المغلوطة والأكاذيب ، تأتي ضمن مساعى الشرعية الإخوانية لتعطيل التوصل إلى إتفاق في حوار جدة مع الانتقالي  الذي بات على مقربة من إحراز مكاسب سياسية كبيرة ، تعتبره الشرعية خسارة لها ولهذا تحاول جر الانتقالي التي تصعيد جديد يفشل التوصل إلى إتفاق.

أخبار ذات صله