fbpx
القوات المشتركة تحبط هجوم حوثي على الحديدة
شارك الخبر

يافع نيوز – صحف:

أحبطت القوات المشتركة اليمنية، هجوما واسعا شنه مسلحو الحوثي بمحافظة الحديدة غربي البلاد، حيث يواصل المتمردون سلسلة انتهاكاتهم لاتفاق الحديدة وتحديهم للقرارات الأممية.

ونقل البيان عن مصادر عسكرية ميدانية، قولها إن “عناصر الميليشيا الحوثية الموالية لإيران، شنت هجوما واسعا على مواقع القوات المشتركة في محافظة الحديدة من عدة اتجاهات”.

وأضافت أن “ميليشيا الحوثي، استخدمت في الهجوم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.

ويأتي ذلك رغم الهدنة بين الحكومة اليمنية والحوثيين في جبهات محافظة الحديدة، التي بدأ سريانها نهاية العام الماضي، كواحدة من ثمار اتفاق ستوكهولم، قبل أن يخرقه المتمردون.

وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.

ويواصل الحوثيون بذلك سلسلة انتهاكاتهم لاتفاق الحديدة في اليمن بعدما أقدمت الميليشيات المدعومة من إيران سبتمبر الماضي، على تنفيذ هجوم مفاجئ وذلك بالتزامن مع اجتماع ممثلين عن الحكومة الشرعية والحوثيين والأمم المتحدة على متن السفينة الأممية “أنتاركنيك دريم” قبالة السواحل الغربية لليمن، والذي انتهى بإعلان لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة التابعة للأمم المتحدة، عن نشر فرق مراقبة في 4 مواقع على الخطوط الأمامية من المدينة.

وأفضت مفاوضات اللجنة الثلاثية لإعادة الانتشار بمدينة الحديدة إلى الاتفاق على إنشاء مركز للعمليات في مقر بعثة الأمم المتحدة بالمحافظة.

وتحدث مراقبون حينها عن أنه لا وجود لضمانات قد تردع الحوثيين أو تجعلهم يتقيدون بما تفضي إليه المفاوضات حول كيفية تطبيق اتفاق الحديدة، خاصة بعدما قاموا بخرقه عبر إقدامهم على تنفيذ هجوم مفاجئ في نفس الوقت الذي تجتمع فيه اللجنة الثلاثية على متن سفينة “أنتاركنيك دريم”.

ويتوقع أن يزيد الانتهاك الحوثي الجديد الوضع العسكري تعقيدا ما ينذر بتجدد الحرب في محيط ميناء الحديدة خاصة وأن الهدنة التي وقعت بناء على اتفاق ستوكهولم كانت حذرة جدا من قبل الطرفين وتخللتها الكثير من الخروقات، ما يدل على تحفّز كافة الأطراف المتقاتلة وتأهبها لاستئناف القتال.

أخبار ذات صله