وندد مدبولي في خطابه بالاحتجاجات المحدودة الأخيرة، واعتبرها جزءا من “حرب شرسة” خارجية تهدف إلى “إنشاء حالة من البلبلة وإحداث الفوضى والتشكيك لهز الثقة التاريخية بين الشعب ومؤسساته، وتشكيكه في مقدرات المؤسسات التي تحمي الوطن وعلى رأسها القوات المسلحة”.

وقال: “الجميع يعلم أنه لا أحد يستطيع النيْل من هذا الوطن بحرب تقليدية الجميع يعرف أن الجيش المصري من أقوى جيوش العالم”.

وأضاف: “الشعب المصري لن يسمح بتكرار سيناريو الفوضى”.

من جانب آخر، كشف رئيس الوزراء المصري أن قيمة الجنيه ارتفعت بحوالي 10 بالمئة أمام الدولار خلال عام، إذ بلغ سعر صرف الجنيه 16.24 جنيه مقابل الدولار.

وبحسب مدبولي، بلغ معدل التضخم 6.7 بالمئة، وهو أقل معدل تضخم منذ بدء تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، كنتيجة لإحكام السيطرة على ارتفاع الأسعار التي أعقبت قرار تحرير سعر الصرف، كما بلغ الاحتياطي من النقد الأجنبي 45.12 مليار دولار، وهو الاحتياطي الأكبر في تاريخ الاقتصاد المصري.

كما شهدت إيرادات السياحة ارتفاعا لتصل إلى 12.5 بالمئة بما يجاوز الإيرادات السياحية لمعدلات ما قبل عام 2011، كما بلغ عجز الموازنة 8.2 بالمئة لتتحقق لأول مرة نسبة عجز أقل من المستهدف، كما حقق القطاع السياحي المصري إيرادات وأرقاما غير مسبوقة منذ سنوات.