fbpx
معركة سعودية ضد الإرث الإخواني في قطاع التعليم
شارك الخبر

يافع نيوز – صحف:

تواجه السعودية في محاولتها توسيع مجال الإصلاحات التي باشرتها في العديد من المجالات، لتشمل مجال التعليم، تراكمات ثقيلة مترتّبة على حقبة سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على هذا القطاع الحسّاس والأثير لدى الجماعة كوسيلة فعّالة في تربية الأجيال على تعاليمها المتشدّدة.

وأطلق دخول السعودية في سباق ضدّ الساعة لتدارك حالة الضعف التي تميّز نظامها التعليمي وتجعله بعيدا عن خدمة أهدافها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتوجّهها العام نحو التغيير والإصلاح، عملية نقد عميقة للنظم التعليمية والبحث عن جذور المشكلة التي يعود الجزء الأهم منها إلى تغلغل عناصر تابعة لجماعة الإخوان في القطاع والسيطرة عليه من الداخل وتوجيهه نحو ما يخدم الأهداف الأيديولوجية والسياسية للجماعة.

وعكست تصريحات لوزير التعليم حمد بن محمد آل الشيخ حالة الجدل الدائرة حول إصلاح التعليم في المملكة وضرورة تجاوز الإرث الإخواني الثقيل.وقال آل الشيخ لصحيفة “عكاظ” المحلية “كان هناك أثر واضح لسيطرة بعض الأفكار الدخيلة التي أساءت في فترة زمنية إلى التعليم ومنها أفكار جماعة الإخوان، وتعاملت معها الدولة حاليا بما يكفل سلامة أفكار أبنائنا وحمايتهم من الأفكار الضالة والمنحرفة”.

وأضاف أنّ “الجامعات السعودية شهدت عمليات إصلاحية كبيرة، ابتداء من مناهجها، وتم القضاء على جميع المؤلفات التي تحمل جوانب فكرية دخيلة ومسيئة انتشرت في ستينات القرن الماضي”.

وأشار إلى أن “الهيكل الإداري المُطبق كان غير معترف به من الجهات الرسمية وأن الجهات الرقابية كانت تتساءل عن سبب تعيين بعض الأشخاص في مناصب غير متوفرة ومستمرة لأعوام”، مضيفا “تعيين بعض القيادات في الوزارة أو الإدارات المختلفة يتم دون معايير، ونحن بصدد القضاء على هذا الخلل”.

وأوضح أن أحد أهم الأسباب التي أدت إلى إضعاف التعليم الأهلي وجود “أيد رقابية تعمل في التعليم فيما هم شركاء في مؤسسات التعليم الأهلي وهذا خلل وتعارض مصالح نسعى للقضاء عليه”.

أخبار ذات صله