وكان كينغ وفيركين المقيمان في بيرث، يوثّقان تفاصيل رحلتهما من أستراليا إلى بريطانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مدى العامين الماضيين، لكنهما توقفا عن النشر بعد تحديثهما رسائل من قرغيزستان وباكستان قبل نحو 3 أشهر.

وأعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، غلام حسين إسماعيلي، الشهر الماضي، أنهما اتهما باستخدام طائرة مسيرة لالتقاط صور “لمواقع عسكرية ومناطق محظورة”.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية، إنه تم الإفراج عن الأستراليين بعد “مفاوضات حساسة للغاية”، موضحة لصحفيين في سيدني أنهما “في طريقهما إلى أستراليا للقاء عائلتيهما”. وأكدت أن “معنوياتهما جيدة وهما بصحة جيدة”.

وتابعت باين أن المفاوضات بشأن المحاضرة في جامعة ملبورن كايلي مور غيلبرت، المتهمة “بالتجسس لحاسب دولة أخرى” لا تزالت مستمرة.

ومور غيلبرت المتخصصة بسياسات الشرق الأوسط، لا سيما دول الخليج، أوقفت “قبل بضعة أشهر” من اعتقال كينغ وفيركين، حسب الوزيرة الأسترالية.

وقالت باين إن مور فيلبرت “أوقفت لفترة طويلة ومثلت أمام النظام القضائي الإيراني وأدينت وصدر عليها حكم”، مؤكدة أن أستراليا “لا تقبل التهم الموجهة إليها وتسعى إلى إعادتها” إلى بلدها.

وكان توقيف الأستراليين أعلن الشهر الماضي بعد قرار كانبيرا المساهمة بفرقاطة وبمراقبة جوية لمهمة حماية الملاحة البحرية في مضيق هرمز بقيادة الولايات المتحدة في أجواء من التوتر الشديد في الخليج.

إلا أن باين أكدت أن توقيف الأستراليين لا علاقة له بالخلافات الدبلوماسية.