وأشارت بعض المصادر التي نقلت عنها الوكالة هذه المعلومات، إلى أن ترامب يهدف من وراء هذا القرار إلى جعل ذراعه في السياسة الخارجية أكثر مرونة تحت جناح مستشار الأمن القومي الجديد روبرت أوبراين الذي تم تعيينه مؤخراً محل جون بولتون.
وأكدت بلومبيرغ، أنه سواء أوبراين أو القائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض، مايك مولفاني، نقلا بالفعل قرار خفض عدد موظفي مجلس الأمن القومي البالغ عددهم حالياً 310، والذي ازداد أثناء ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وعلى الرغم من ذلك، يأتي هذا الأمر عقب التسريبات التي هزت المجلس وتسببت في زلزال سياسي بواشنطن دفع ببدء عملية محاكمة سياسية ضد ترامب.
وخرجت التسريبات التي كشفت أن ترامب ضغط على كييف من أجل التحقيق مع نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وأسرته في قضايا فساد مزعومة بأوكرانيا، من داخل البيت الأبيض نفسه.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة “نيويور تايمز”، فإن الشخص الذي قام بهذه التسريبات هو عميل من المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي ايه” عمل بالبيت الأبيض لفترة قبل أن يعود للمخابرات.