وهناك تحذيرات من أن اللاعبين قد يواجهون مشكلات في السفر إلى المملكة المتحدة حال مغادرة الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي.

ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن المحامي، أندرو أوزبورن، الذي كشف عن الجانب الرياضي في البريكست، وبالتحديد بشأن ما يخص بعض اللاعبين ، الذين تلاحقهم قضايا مثل ميسي.

وأوضح أوزبون “هناك نقطة محددة متعلقة بمباريات كرة القدم الأوروبية، فإذا كنت مواطنا في الاتحاد الأوروبي ولديك سجل خال من الإدانات والجرائم، يمكنك السفر إلى المملكة المتحدة بعد بريكست، ما لم تشكل تهديدا للأمن القومي”.

وأضاف “إذا لم تكن من مواطني الاتحاد الأوروبي، ولديك عقوبة بالحبس، أو عقوبة تم تأجيلها أو حتى إلغاؤها، فإنك تمنع من دخول المملكة المتحدة، هناك العديد من اللاعبين الأكثر شهرة الذين تمت مقاضاتهم بشأن قضايا ضريبية أو ما شابه، ولم يكونوا قلقين من قبل لأنهم يملكون القدرة على السفر بجوازاتهم داخل الاتحاد الأوروبي”.

وتابع: “بعد بريكست، لن يكونوا قادرين على دخول البلاد لأنهم سيعاملون كما لو كانوا من خارج الاتحاد الأوروبي. فأي شخص تمت مقاضاته لأي سبب، سيكون من البداية غير مسموح له بدخول البلاد”.

وقال: “هذا قد يسبب قلقا في مباريات دوري أبطال أوروبا، لأن يويفا سيلعب بعض المباريات ربما في إنجلترا. فعلى بعض الأندية البدء في اتخاذ الإجراءات”.

يذكر أن ميسي قد تمت مقاضاته في قضايا تهرب ضريبي، وعوقب بالحبس 21 شهرا من المحاكم الإسبانية، ولكن صدر القرار مع إيقاف التنفيذ.

وعلى نفس السياق، ستكون الأندية الإنجليزية أمام مشكلات في تمثيل نفسها خارج بلدانها أيضا حال تطبيق تلك القرارات، إذ لن يقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مكتوف الأيدي أمام هذه القرارات المصيرية.