ويتواصل البحث عن المفقودين منذ السبت حين لفظ البحر أول الجثامين، وبدأ انتشال أخرى.

وبعد حدوث المأساة، تجمع عند الشاطئ أقارب بعض الشباب الذين كانوا يحاولون الهجرة عبر هذا القارب، يدعمهم متطوعون من سكان حي مجاور، لكن آمالهم في رؤية أقاربهم أحياء باتت تتضاءل أكثر فأكثر. ويتحدر هؤلاء الشباب جميعا من قرية تقع قرب مدينة مراكش (جنوب).

وبحسب وكالة “فرانس برس، تأمل أمينة العثور على قريبها ذي الـ23 عاما الذي يعد مفقودا منذ السبت.

 ونقل ثلاثة ناجين إلى المستشفى السبت في حالة غيبوبة وعادوا إلى بيوتهم بعد ذلك. وتشير شهادات متطابقة إلى أن 56 شخصا في المجموع كانوا على متن القارب، جميعهم شباب.

ومنذ يناير، وصل أكثر من 15 ألف مهاجر إلىإسبانيا عبر البحر، بحسب السلطات الإسبانية.

وتنطلق محاولات الوصول إلى إسبانيا من الشواطئ الشمالية للملكة المغربية، المطلة على البحر المتوسط.

وتقول السلطات المغربية إنّها اعترضت العام الماضي حوالى 89 ألف “محاولة هجرة غير قانونية” بينها 29 ألف محاولة عبر البحر.

وخصص الاتحاد الأوروبي عام 2018 مبلغ 140 مليون يورو للتعامل مع أزمة الهجرة انطلاقاً من المغرب، فيما تأتي غالبية المهاجرين من غرب أفريقيا.