بقلم/ ماجد الداعري
سقوط وطني وإنساني وأخلاقي مخجل للمقدشي وزير دفاع حكومة المنفى المتخمة فسادا، يتمثل في مواصلته سياسة التركيع والتجويع بحق أبطال المنطقة العسكرية الجنوبية الرابعة وحرمانهم من مرتباتهم للشهر الثاني وهم يخوضون نيابة عنه وجيشه الورقي،معارك الشرف والبطولة في أكثر من جبهة مشتعلة مع الحوثي.
ورغم تأكيد البنك المركزي بعدن باحتفاظه بسيولة المرتبات في خزنته مم الشهر الماضي وانتظاره لأوامر صرفها وفقا لتوقيعات الصرف المعتادة من رئيس هيئة الأركان الفريق النخعي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن العمري ومدير مالية الدفاع بعدن عبدالله عبدربه وتوجيهه خطابا يمنع فيه البنك من إتمام اي معاملة صرف لأي شيك بتوقيعات المذكورين انفا، دون اي سبب يذكر واحتكار الصرف على الشيكات الموقعة منه والنغعي والقباطي مدير ماليته بحكومة مأرب الشقيقة، ورفضه إرسال أي شيكات صرف للبنك حتى اليوم دون أي مبالاة او مسؤولية أخلاقية او إنسانية تجاه معيشة الناس اوتقدير لمعاناتهم وحرمان أولادهم من قوتهم.
ومع ذلك يصر على اعتبار نفسه وزير دفاع حكومة شرعية ويواصل إرسال وعيده وتهديداته للجنوبيين بكل بجاحة اللصوص ووقاحة المنهزمين، بفرض سيطرة شرعيته الوهمية بالقوة على عدن والجنوب، بدلا من تبشير العسكر بصرف مرتباتهم.
ولذلك، لعن الجنوبيون الشرعية وكل لصوصها واقروا طردهم من الجنوب إلى غير رجعة، وقريبا سيتم إيقاف توريد كل الأموال إلى البنك المركزي او السيطرة على إدارته بشكل كامل،وفرض سلطة امر واقع على الحنوب كحل اضطراري لابد منه، مالم يتوصل حوار جدة المتعثر بين الإنتقالي وشرعية اللصوص إلى توافقات مشتركة وتفاهمات منصفة ويوافق الرئيس المغيب على مسودته دون قيد اوشرط قبل ان يخسر ماتبقى له من اعتراف دولي على استحياء.
