وتعقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مؤتمرا صحافيا للإعلان عن النتائج الرسمية النهائية، والتي من المرجّح أن تؤكد بانتقال المرشّحين قيس سعيد ونبيل القروي إلى الدور الثاني الذي ينتظر أن يُجرى 13 أكتوبر المقبل.

وينتظر أن تكشف الجلسة العامة القضائية بالمحكمة الإدارية عن الأحكام النهائية في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، لتتولى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، تحديد موعد إجراء الدور الثاني.

كما تعقد دائرة الاتهام بالقطب المالي والإداري الأربعاء، جلسة قضائية للنظر، في طلب الإفراج عن نبيل القروي.

ومن المرتقب أن يتم إقرار الإفراج عن القروي في ظل مخاوف من أن يؤدي الإبقاء عليه في السجن لإلغاء نتائج الدور الثاني من الرئاسيات، بسبب عدم تكافؤ الفرص مع منافسه قيس سعيد، الأمر الذي أعربت عنه هيئة الانتخابات، وحذّر منه الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظّمات وهيئات وشخصيات سياسية.