fbpx
مركز رؤى للدراسات يدشن ورشة عمل حول “آليات تعزيز هوية الجنوب” برعاية المجلس الانتقالي
شارك الخبر

يافع نيوز / عدن

دشن مركز رؤى للدراسات الإستراتيجية و الإستشارات والتدريب، صباح اليوم الأربعاء، ورشة عمل حول “آليات تعزيز هوية الجنوب وتنمية الاتجاهات الوطنية”، برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي .

وفي الورشة التي عقدت تحت عنوان ” الجنوب هويتي”، ألقى السفير قاسم عسكر جبران، رئيس لجنه العلاقات الخارجية في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، نقل من في مستهلها تحيات القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتمنياتها بنجاح الورشة وتحقيق نتائج إيجابية.

وكانت رئيسة مؤسسة رؤى الدكتورة جاكلين منصور، قد افتتحت أعمال الورشة بكلمة أوضحت خلالها أن هذه الورشة هي نتائج إحدى دراسات المؤسسة.

واستعرضت رئيسة مؤسسة رؤى في ورقة عملها التي قدمتها للورشة، استنتاجات وتوصيات و مقترحات الدراسة والتوصيات المتعلقة بدور الشخصيات التربوية والدينية والثقافية في تعزيز الهوية الجنوبية.

بدوره قدم الدكتور نجيب سلمان رئيس دائرة الدراسات والبحوث في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ورقة عمل حملت عنوان ” الهوية و مسؤولية الانتماء”، و التي تطرقت للانتماء بين الوجود التاريخي و مقوماته السياسية في مختلف المستويات “الأدنى، المتوسط، والأعلى” .

وتطرق الدكتور نجيب في ورقة العمل لمفاهيم الانتماءات المختلفة في محتوى ومضمون الانتماء الوطني العام والتركيبة المجتمعية والانتماء اشتراط أو تضاد، و الأوضاع المشوشة و مسؤوليات الانتماءات وبعض المخاطر التي لا يجب الاستعانة بها .

ومن جانبه أوضح الدكتور عبدالكريم عراش، نائب عميد كلية الآداب بجامعة عدن في ورقه العمل التي قدمها في هذه الورشة “الهوية الجنوبية ومفهومها و أبعادها و محاولات إضعافها”، مشدداً على أن استهداف الهوية يعد أخطر أشكال استهداف الأمم .

وأضاف عراش منوهاً بأن نظام صنعاء انتهج أساليب ومختلفة لطمس هوية الجنوب، مبيناً أن طمس هوية الجنوب يعني تدمير سماته وانتمائه كلياً، وجعله في التبعية والاذلال الشمالي، وبالتالي بعثرة الانتماء الجنوبي و تفكيك النسيج المجتمعي .

وحملت الورقة التي قدمها الأستاذ صبري أحمد عفيف، المدير التنفيذي لمركز رؤى، دراسة وصفية تحليلية عن دور الشخصيات الوطنية الجنوبية في تعزيز هويةوالجنوب وتنمية الاتجاهات الوطنية .

وأشار عفيف إلى أن الهوية الجنوبية ليست هوية إشكالية تتعارض فيها مكونات الثقافة مع خصائص الهوية الوطنية، مؤكدا على أن الهوية الجنوبية المعاصرة، مؤسسة على ثقافة إنسانية عريقة . وتهدف الورشة التي تنعقد على مدى يومين، إلى تعزيز هوية الجنوب ومعرفة دور الشخصيات الوطنية الجنوبية (السياسية، الاجتماعية، التربوية، الاقتصادية، الدينية، والثقافية) .

هذا وأكد المشاركون في ختام اليوم الأول، على أهمية محتوى الورشة وأوراق عملها التي ستسهم في تعزيز هوية الجنوب وتنمية الاتجاهات الوطنية في أوساط المجتمع الجنوبي، مبينين من خلال أطروحات متعددة، المعضلات والمشكلات التي يواجهها المجتمع .

أخبار ذات صله