وأكد عون أن لبنان ماض في الإصلاحات البنيوية لاعتبارات وطنية غير مرتبطة بأي اتفاق آخر، فيما جدد ماكرون التزام بلاده بدعم لبنان في المجالات كافة، واعدا بتلبية دعوة عون لزيارة لبنان خلال العام 2020 بمناسبة الاحتفال بمئوية لبنان الكبير.

وجاءت تصريحات الرئيسين، خلال الاجتماع الذي عقد في نيويورك في الجناح الفرنسي في الأمم المتحدة، بحضور وزيري خارجية البلدين.

وتركزت المحادثات اللبنانية-الفرنسية، بحسب مكتب الرئاسة اللبنانية، على محاور عدة، أبرزها ضرورة تفعيل مؤتمر “سيدر”، حيث اطلع ماكرون نظيره على نتائج لقائه مع رئيس الحكومة سعد الحريري، والنقاط التي أثيرت حول الإصلاحات البنيوية التي شدد عون على أهميتها.

وتطرقت المباحثات إلى قضية النازحين السوريين في لبنان والعوائق التي تحول دون عودتهم إلى بلادهم، فعرض عون “التداعيات السلبية لهذا النزوح على مختلف قطاعات الدولة”، لافتا إلى أن نحو 360 ألف سوري عادوا حتى الآن طوعا من لبنان الى سوريا، ولم ترد تقارير دولية تشير إلى تعرضهم لأي حادث أمني.

وأعرب ماكرون عن تفهم بلاده للموقف اللبناني وللأضرار التي مُني بها الاقتصاد اللبناني، آملا في أن يحصل تقدم على صعيد حل الأزمة السورية سياسيا، من خلال تشكيل اللجنة الدستورية التي تم التوافق عليها.