وأوضح أحد الخبراء في استعادة الشعر، كريس فارونا، إلى موقع “هوليوود لايف” عما يتعلق بكيفية تأثير نظامك الغذائي على نمو شعرك، وما يجب أن تأكله لمنع الصلع والعيش بحياة صحية.

وأكد فارونا أن “تساقط الشعر، بغض النظر عن السبب، يمكن أن يؤثر على حياة الناس”.

وقال: “بالنسبة إلى النساء، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تساقط الشعر، وفي معظم الأحيان هناك عوامل متعددة تساهم في تساقط الشعر. بالطبع، يمكن أن تكون المرأة تعاني وراثة فقدان الشعر”.

وأضاف “هناك عوامل أخرى يمكن أن تشمل نقص الفيتامينات وفقر الدم بسبب نقص الحديد وفقدان الشعر الناجم عن الإجهاد وتشوهات الغدة الدرقية، أو الثعلبة بسبب قصات شعر معينة أو المعالجة الشديدة للشعر مما يؤدي إلى حروق سطحية في الجلد”.

وكشف فارونا، وهو أيضًا مالك شركة لاستعادة الشعر في نيوبورت بيتش بكاليفورنيا، عن سبب حاجتك إلى تغيير نظامك الغذائي، قائلا: “بالنسبة للبعض، يمكن أن يكون لبعض التغييرات البسيطة في نظامهم الغذائي تأثير كبير على مظهر شعرهم وصحتهم”.

وتابع: “في كثير من الحالات، إذا تم معالجة أوجه القصور في النظام الغذائي يتوقف تساقط الشعر. من حيث التغذية والشعر الصحي، فإن النظام الغذائي الأميركي عادة ما يغطي الأساسيات. ومع ذلك، تأكد أن نظامك الغذائي يحتوي على الماغنيسيوم والبيوتين والزنك والحديد والفيتامينات، الأمر الذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على قوة الشعر وحجمه الأمثل”.

وبعض العناصر الغذائية الأكثر أهمية التي يشرحها فارونا ضرورية لمنع تساقط الشعر، تشمل الأحماض الدهنية الأساسية، فالأحماض الدهنية أوميغا 3 تغذي وتحمي الشعر، وتساعد في نموه، وتضيف لمعانًا ناعمًا، كما تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون على الكثير من أوميغا 3.

كما أن الجوز وبذور الشيا وبذور الكتان وفول الصويا مصادر جيدة لمغذيات الشعر.

أيضا تساعد الفيتامينات على تكوين خلايا الدم الحمراء، التي تحمل الأكسجين والمواد الغذائية إلى فروة الرأس وبصيلات الشعر. كما يمكنك العثور على فيتامين بي 6 في الموز والبطاطس، و بي 12 في اللحوم ومنتجات الألبان، وحمض الفوليك في الحمضيات والطماطم.

وفي الوقت نفسه، يحافظ فيتامين د على صحة الجلد والعظام والشعر. وقد ربطت بعض الدراسات نقص فيتامين د مع تساقط الشعر، حيث يمكنك العثور على فيتامين د في الأسماك الدهنية والكبد وصفار البيض والأطعمة المدعمة مثل الحليب.