fbpx
لمــــاذا يــا ريـــس؟!

 

كتب – نصر عبدالله زيد
اصــبح  حديث الناس في محافظة عدن عن كلية الهندسة من بعض الدكاترة والأساتذة الذين يشكلون عبئا ثقيلا على كلية الهندسة وجامعة عدن العريقة التي تأسست في مطلع العام 1972م.
سمعة عمادة كلية الهندسة وأساتذتها ودكاترتها فاحت واصبحت رائحتها تعكر صفو العملية الأكاديمية التي فقدت هيبتها ومكانتها العلمية والتربوية بتبوء مثل هؤلاء على هرمها.. وللأسف يتلذذ عمادة واساتذة كلية الهندسة بعذابات ابناءنا وبناتنا وكم ناشدت كثيرا د. الخضر لصور رئيس جامعة عدن بحركة تغيير بكلية الهندسة التي دارت على عميدها فترات طويلة  وسنوات كثيرة اصبح الرجل لا يبالي بما يدور لأبنائنا وبناتنا من استفزازات لبعض اساتذة ودكاترة كلية الهندسة ولا استثني احد منهم.
ان كلية الهندسة بحاجة إلى وقفة جادة من قبل رئيس جامعة عدن والشؤون القانونية لرئاسة الجامعة والخيرين والشرفاء في محافظة عدن ولكل اولياء الأمور ان يقفوا وقفة جادة ضد اخطبوطات الفساد التي نخرت اهم صرح علمي بجامعة عدن وتحديدا كلية الهندسة.
إن سكوت اولادنا وبناتنا اعطى الحق للفاسدين من الأساتذة والدكاترة في كلية الهندسة ان يمارسوا طغيانهم وكل انواع الاستفزاز والضغوطات دون رحمة أو وازع من ضمير.
ومن هنا اوجه ندائي الإنساني – اغيثوا أغيثوا اغيثوا ابنائنا وبناتنا من الظلم الواقع عليكم من قبل كلية الهندسة ممثلة بعميدها الفاسد د. صالح مبارك ومشتقاته من الجامعة.. والنداء لكل الحقوقيين والإعلاميين والمثقفين واصحاب القرار ان يجعلوا من هذه القضية المأساة قضية رأي عــام في وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية والضغط لإقالة عمادة كلية الهندسة ومشتقاته من اجل مصلحة ابنائنا.
والســـلام عليـكـــــــم ورحمة الله وبركاته
                                                                          نصر عبدالله زيد                                                                              المنصورة                                                                              10/9/2019م