fbpx
الشيخ عبدالرب النقيب ….. أسطورة الجنوب ورمز تاريخها الحديث
شارك الخبر

بقلم- زاهر الربيعي

سيتحدث التاريخ عن شيخ جنوبي اصيل، تحدث ذات يوم بحرقةً والم عن ما يعانيه، شعبه من ظلم واضطهاد وبطش وإرهاب محذراً دول الخليج، من مواجهة أمر جلل ان هي صمتت على معاناة شعب الجنوب ومايتجرعه من ويلات على أيدي السلطة الزيدية، ونظام صنعاء الهمجي،

نعم لقد تحدث الشيخ الجليل الفاضل، عبد الرب بن احمد النقيب ذات يوم بالم وحرقه، مخاطبا، مراكز القرار في دول الجوار الشقيقة(دول الخليج العربي) قائلاً لهم قفوا معنا والتفتوا لمعاناة شعبنا، وارفعوا عنه يد البطش الزيدية، وكونوا خير سند له واحتضنوا الجنوب اليكم، قبل أن تحل عليكم الكارثة ويتحول الخليج العربي إلى(الخليج الفارسي).

هكذا تحدث نقيب يافع وشيخ مشايخ الموسطة، الشيخ عبد الرب بن احمد أبوبكر النقيب ، في حديث ودي لمندوب دول الخليج العربي إلى اليمن عبد اللطيف الزياني في احد اللقاءات

لقد ادرك الشيخ الجليل عبد الرب النقيب خطورة الأمر، وتحدث عنهُ ببعد نظر وحذاقة رجلً بارع وفراسة شيخ حكيم، قراء مابين سطور المستقبل، وأطلق كلماته التحذيرية والتي كان لها وقعها في أذان مراكز القرار في دول الخليج،

ذلك الحديث الذي انطلق من قلب شيخ بارز، سجي السريرة ثاقب النظرة قوي الإيمان،كان لهُ وقعهُ وتاثيرة، إذا جعل الأنظار، تلتفت إلى طوفان شيعي قادم ، يوشك أن يلتهم بلاد العرب ويحكم قبضته عليها ويلف الخناق حول عنقها دون رحمة.

اليوم وبعد مضي سنوات من ذلك الحديث، وتلك النصيحة، على لسان أحد أبرز رجالات الجنوب، واحد هامات يافع القبلية والإجتماعية،
تنبهت دول الخليج، وأدركت مقاصد الشيخ النقيب وتحركت سريعاً، وانطلقت عاصفة الحزم ، ورويداً رويداً،اتضحت الحقيقة لدول الخليج العربي،وبشاعة المخطط، الذي يحاك ضدها، وأيقنت ان الجنوب يمثل شوكة الميزان، للأمة العربية، وصمام امنها، لنشاهد تلك الدول وهي تولي الجنوب العربي وقضيته اهتماماً خاصاً،وهاهم اليوم، يدفعون بالجنوب والجنوبيين بقوة نحو استعادة دولتهم.،

الشيخ عبد الرب النقيب الذي أطلق تلك المناشدة ، والتحذير، اليوم بنفسه يقود الجماهير لإسقاط آخر ادوات، التخريب والفساد والبطش، وينزل إلى الميدان ليكون في الصفوف الأولى ليخوض المعركة مع ابناء الشعب الجنوبي، ضد أدوات إيران،والاخوان،

تحية لهذا الرجل الهامة الذي تصدر المشهد الجنوبي منذو انطلاقته، وكان من أوائل المنضويين،تحت راية الحراك السلمي، ظل مواكباً كل مراحل النظال،في مساندة المقاومة الجنوبية،وها هو اليوم في مقدمة، قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي،لتمثيل الشعب الجنوبي للوصول به إلى تتويج حلم الشعب الجنوبي،بالتحرير والاستقلال.

حفظ الله الشيخ عبد الرب النقيب، ولا عزاء للحاقدين عليه وعلى تاريخه ،النظالي الفريد والمخلد في انصع،صور النظال والتضحية، في صفحات التاريخ الحديث.

أخبار ذات صله