وطالبت الداخلية، بحسب مصدر أمني، من رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى بتغيير مقر إقامتها بصفة مستمرة كي لا تتمكن “المجموعة الارهابية التي تخطط لاغتيالها” على رصد تحركاتها، بحسبما أفاد موقع “حقائق أون لاين” المحلي.

وكانت موسى قد أكدت يوم  17 مارس 2019، خلال اجتماع شعبي بمدينة سوسة أنها تلقت معلومات عن مخططات لاغتيالها، قائلة  “يظنون أن هذه التهديدات سترهبني لأعود أدراجي وألتزم بيتي”.

ومن المعروف عن موسى مناهضتها لبرنامج  حزب “حركة النهضة”، وتؤكد دوما على رفضها التام التعاون معها.وانطلقت أمس الاثنين، الحملات الرسمية للمترشحين للانتخابات الرئاسية في تونس التي من المزمع اجراؤها في 15 سبتمبر بمشاركة 25 مترشحا بينهم سيدتين.
وتأتي الانتخابات الرئاسية المبكرة عقب وفاة الباجي قائد السبسي، في يوليو تموز عن عمر 92 عاما.

وستكون هذه ثالث انتخابات في تونس منذ انتفاضة 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي ونجحت في تحقيق انتقال ديمقراطي سلس لكن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية مثلت تحديا أساسيا أمام تسع حكومات تعاقبت على البلاد بعد عام 2011.

وتنصب أغلب المهام التنفيذية في يد رئيس الوزراء بموجب النظام السياسي في تونس، فيما يتولى الرئيس إدارة السياسة الخارجية وسياسة الدفاع. غير أن منصب الرئيس ما زال يمثل للشعب الكثير خصوصا فيما يتعلق بقدرته على توحيد الصف واحترام الدستور.