وطالب المشاركون في الهاشتاغ بتدخل المنظمات الحقوقية لإيقاف الإتجار التركي بالنساء السوريات.

ومنذ بدء الحرب في سوريا لجأ ملايين سوريين إلى دول الجوار، إلا أن القسم الأكبر منهم اختار تركيا مرغما من جراء ويلات الحرب.

وحينها بدأت تركيا بالتلويح بورقة اللاجئين في وجه أوروبا للحصول على مساعدات، لكنها استغلت النساء السوريات وحتى الأطفال للإتجار بهم.

فسرعان ما كشفت السلطات التركية، التي تظاهرت بالتعاطف والدعم للاجئين، عن وجهها الآخر، من خلال استغلالهم داخليا وخارجيا، وخاصة النساء منهم، حتى اندلعت في “تويتر” ثورة تغريدات حملت جميعها وسم #تركيا_تتاجر_بالسوريات.

وكانت تقارير إعلامية عالمية عدة تحدثت عن هذه القضية منذ سنوات، مثل تقرير لصحيفة التايمز لعام 2017، وتقارير صحفية عالمية أخرى تعود لعام 2016.

وتتحدث جميع التقارير عن استغلال النساء السوريات وتزويجهن بما يشبه عملية البيع ،فهي تتم بشروط المشتري، وبسعر محدود. كما تحدثت تقارير ألمانية عن استغلال الأطفال والقصر.

وكانت حكومة أردوغان، التي قبضت مليارات الدولارات مقابل استقبال اللاجئين على أراضيه، بدأت بترحيل من لم يعد له حاجة، والإبقاء على من يمكن استغلاله لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، سواء السياسية أو الاقتصادية أو حتى الشخصية.