fbpx
جولة في شخصية اول مجاهدي الوحدة اليمنية الإرهابية
شارك الخبر

يافع نيوز – كتب – محمد النقيب.
عندما فشل في كلية الطب القاهرة إحتار من نفسه، وغالبا ما كان يفكر بالانتفام من كل شيئ ؛ لقد إستنفد كل الخيارات
 والده يريده ان يكون طبيبا والمرشد يريده اي شيئ المهم ان يكون محيي الجهاد في الجزيرة العربية ( كيف لك  ان تحقق الشهرة التي تمكنك من إستلام عقول الناس لإعادة هندستها .. ياعبد المجيد شد حيلك الطبيب في اليمن الناس بتعبده )
هكذا قال له زميله ايمن الضواهري الذي يتزعم اليوم تنظيم القاعدة – ثم قال له محفزا : المرشد حلم انك تعلم الناس في الجنة طريق الجهاد الى مكة ومنهاتن- كيف فهم عبدالمجيد هذا الاسم الجديد على سمعه (منهاتن ) التي بالطبع ليست عدن لكنها اقرب الى عدن في المدنية والسلام
في القاهرة كان ايمن الضواهري في السنة الرابعة كلية الطب  وكان الزنداني سنة اولى تخصص صيدلة، تخرج ايمن طبيبا وفشل الزنداني للمرة الثانية في المستوى الاول من تخصصه ولم ينقطع طموحه من تحقيق صيتا ذائعا يجعل منه شخصية يدور حولها إعتقاد ان طاعة امره من طاعة الله .
اهداه مهدي عاكف وكان وقتها من القيادات الشبابية لتنظيم الاخوان المسلمين بمصر كتاباً ، قال له هذا الكتاب اقرب الطرق الى الشهرة ، – الدين افيون الشعوب ياعبدالمجيد –
 رد الزنراني ببلاهة طالب فاشل يطمح ان تهتف الناس بإسمه – ما بالله  القات هو افيون شعبنا اليمني – كان شابا اخرقا تتداعى منه وإليه متناقضات شخصيته ، لكنه بالعودة الى زميله الضواهري إستوعب تماما التصور الكامل لتسخير الدين لذاته المنتفخة وقتها بالفكر الاخواني الجهادي .
الطب كانت حينها عقدته النفسية –  كفرت بها يا ايمن وقد جعلتها محرمة علي طالما  .. انها بدعة والبدعة ظلالة والظلالة في النار حتى  تكون طبا حقيقيا يعالج كل الامراض .. لماذا الغرب يخفون علينا علاج امراض فتكت بأمتنا كالسكر والسرطان ؟
في كهف من كهوف افغانستان قال ايمن الضواهري وهو يحدث المجاهد عبدالله صعتر عن ذكرياته بنائب قائد مجاهدي العرب الافغان عبد المجيد عبدالعزيز الزنداني – لم اجد مثله حذاقة وحرافة في جعل الحق باطلا إن كان لصالح الكفرة الشوعيين –
بعد اربعين عاما اجاب عبد المجيد  عبد العزيز الزنداني عن سؤاله الذي بفضله صار مجاهدا ومفتي القتل وإراقة الدم ببلاد المسلمين في سبيل إعلاء دين الله   – لقد إبتكرت بعون الله علاجا للسكر والسرطان والايدز – اراد ان يمحو من صفحة حياته طيلة اربعة عقود دماء الابرياء الذين افتى بقتلهم في افغانستان والجنوب العربي الذي عاصمته عدن وكل انحاء العالم ساحت بالدم الذي سفكته زمالة عبد المجيد الزنداني وايمن الضواهري الارهابية .
قضى الزنداني اربع سنوات بالقاهرة وعند كبارمعتنقي كتاب ( معالم في الطريق) للسيد قطب وهو الكتاب الذي مثل مرجعية الإللهام الجهادي الارهابي فيما إنصرف الضواهري اربع مماثلة الى مزاولة مهنة الطب ، وعاد الزنداني الى اليمن ينفذ مهامه حرب الجهاد ضد الجبهة الوطنية وسط اليمن ثم ( ارادة مشيئة الله ان يلتقيا بأفغانستان مع الزعيم المؤسس لتنظيم القاعدة الارهابي اسامة بن لادن ، صار الزنداني قائدا 12000 مجاهد قدموا من شتى دول الوطن العربي للجهاد ضد الروس بأفغانستان وصار ايمن الضواهري نائب اسامة بن لادن ، لقد إستعاض الزنراني فشله في الطب فهل مازل مدعيا للطب ؟
خرج الروس من افغانستان وحكمت طالبان بقيادة الملى عمر معظم اراضي افغانستان ، غادر الزنداني رباط الجهاد حد إعتقاده في طريق مغاير للطريق الذي سلكه المجاهدين العرب ، الى إيران كانت محطته الاخيرة قبل العودة الى اليمن ليتولى مهمة مرجعية الفكر الجهادي في الجزيرة العربية واول عمل مرجعي له كان توجيه كل المجاهدين العرب الذين عادوا من افغانستان الى اليمن مجاهدة -الشوعيين الكفرة -شعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على ضوء فتوى الديلمي التى إستباحت دماء الجنوبيين ومالهم وارضهم .
ومازال الطالب الفاشل والطبيب الكذاب والداعية الدجال مرجعية الفكر الارهابي في اليمن، ومن مقر إقامته في الرياض جدد الفتوى الارهاب على شعب الجنوب، فعل ذلك بإجماع رفاق التأسيس الاول للفكر الارهابي باليمن حفاظا على الوحدة اليمنية الارهابية
# محمد- النقيب-
أخبار ذات صله