fbpx
سياسيون ورجال دين جنوبيون بيان هيئة علماء اليمن تكفير لشعب الجنوب وندعو المجتمع الدولي لإدانتها
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص

اعتبر سياسيون ورجال دين جنوبيون ان ما سمي بيان هيئة علماء اليمن تكرار جديد للفتوى الشهيرة ضد الجنوب في العام 1994 .

واضافوا ان بيان علماء اليمن التابع للشيخ عبدالمجيد الزنداني المطلوب في قضايا الارهاب، يعتبر دليل اكيد على ان الاصلاح يستخدم الشرعية والجيش الوطني والفتوى الدينية  لتنفيذ اجندة تنظيم الاخوان المسلمين على حساب الشعب اليمني .

القيادي الجنوبي احمد عمر بن فريد قال في تغريدة على صفحته : ” ان ما يسمى بهيئة علماء اليمن اليوم هو نسخة مطابقة تماما لدعوات التكفير والجهاد التي صدرت ضد ابناء الجنوب عام ٩٤ في فتاوى الديلمي والزنداني، وهاهو يعود مرة اخرى من نفس الشخصيات التي تستخدم الدين لتحقيق أغراض سياسية. ن

وأضاف نبلغ المجتمع الدولي بأن هذه البيانات هي الإرهاب بعينه.

بدوره قال الكاتب الصحفي ” هاني مسهور ” في تغريدة على صفحته  ما أشبه فتوى ١٩٩٤ بفتوى ٢٠١٩ مازالت ذات مفردة (الردة) تسري في دمائهم وتخرج من أفواههم، لغة واحدة تحمل التكفير لكل مخالف لتوجهاتهم الشيطانية، إلى متى يظل الجنوب ضحية تكفيرهم واستباحتهم بأسم الدين؟، سؤال للعقلاء والمنصفين.

الدكتور عبدالمجيد العمري في مقال مطول على صفحته وهو احد رجال الدين في الجنوب قال في مقال نشره على صحته تتحت عنوان “فتوى 94م تتكرر بثوب جديد ” قال ان  على الفقهاء أن يدرسوا مناط النازلة وتاثيرها ومآلاتها قبل البث فيها واليكم بعض هذه الحيثيات.
واضاف عملت استبيان منهجي علمي وجدت ما يزيد على 80% من الجنوبيين مؤيدين للقصف الإماراتي..
النتيجة هذه الفتوى ستوجه للشعب الجنوبي مباشرة ؛ وكان المفترض إدانة وشجب القرار الكارثي في التقدم نحو الجنوب اولا بكونه خطأ سياسي وعسكري؛ والمفترض تجريم قوى الشرعية في الخيانة وعدم التقدم نحو صنعاء، وتجريم لقوى الفساد المتخمة في الرياض التي لم تستفد من 4 سنوات من الدعم والإشادة بالقوات الجنوبية التي تقف كبش فداء في كتاف ودمت والحديدة وكرش والبيضاء..

أخبار ذات صله