وتسود حالة الخوف والتذمر لدى المواطنين، بالإضافة إلى تزايد عمليات القتل والنهب والسلب في الممتلكات، وسط غياب واضح للأجهزة الأمنية التابعة لحكومة الشرعية، الأمر الذي استدعى المواطنين إلى المطالبة بعودة قوات النخبة الشبوانية لضبط الأوضاع.

وكان العشرات من قوات الإصلاح قتلوا وأصيبوا، السبت، في كمائن مسلحة نفذتها قبائل شبوة وأبين، أثناء فرارها نحو مدينة عَتَق اليمنية، خلال اليومين الماضيين.

واعترض مسلحون من قبائل شبوة مركبات عسكرية تابعة لقوات الإصلاح في منطقة النقَبَة وأطلقوا النيران عليها، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وفرار الآخرين نحو مناطق جبلية بين أبين وشبوة.

انتشار عمليات النهب والسلب في عتق

كما تعرضت قوات أخرى تابعة للإصلاح لكمين مسلح في منطقة خديْرة بأبين، بالتزامن مع كمين ثالث في منطقة العرِم في مديرية حَبّان.

وسجلت انهيارات متسارعة في قوات حزب الإصلاح الإخواني، بعد سيطرة قوات الحزام الأمني على عدد من مدن المحافظات الجنوبية، كما أظهرت مقاطع فيديو فرارا جماعيا لقوات الإصلاح المنضوية تحت لواء الحكومة.

ويرى محللون إن الهزيمة التي منيت بها قوات الإصلاح أصابتها باليأس، وهو ما سيدفعها إلى “عمل أي شيء” من أجل زعزعة الاستقرار في محافظات اليمن الجنوبية.