fbpx
فتوى 94م تتكرر بثوب جديد :

 

د. عبد المجيد العمري
على الفقهاء أن يدرسوا مناط النازلة وتاثيرها ومآلاتها قبل البث فيها واليكم بعض هذه الحيثيات:
عملت استبيان منهجي علمي وجدت ما يزيد على 80% من الجنوبيين مؤيدين للقصف الإماراتي..
النتيجة هذه الفتوى ستوجه للشعب الجنوبي مباشرة ؛ وكان المفترض إدانة وشجب القرار الكارثي في التقدم نحو الجنوب اولا بكونه خطأ سياسي وعسكري؛ والمفترض كذلك الآتي:
تجريم قوى الشرعية في الخيانة وعدم التقدم نحو صنعاء..
تجريم لقوى الفساد المتخمة في الرياض التي لم تستفد من 4 سنوات من الدعم
الإشادة بالقوات الجنوبية التي تقف كبش فداء في كتاف ودمت والحديدة وكرش والبيضاء..
ملاحظة التراكم التاريخي لعلاقة الشمال بالجنوب ..
غزو 94م؛ غزو 2015؛ غزو 2019م
دراسة حالة الناس النفسية في الجنوب وتأثير الفتوى السابقة.
عمل تحقيق مناط شرعي لنسبة مؤيدي المجلس الإنتقالي في الجنوب..
عمل استشراف مستقبلي لتأثير هذه الفتوى على المدى القريب والمتوسط ؛ وفق منهجية علمية..
غياب كل ما سبق عن الفتيا دلالة على أن من أصدر الفتوى :
متحامل سياسيا؛ وغير مؤهل علميا؛ ولا يدرك منهجية البحث العلمي وتنزيل الأدلة الشرعية وفق الضوابط والمقاصد الشرعية..
وعليه ستكون آثار هذه الفتوى كارثية كسابقتها ؛ وستاتي بنتائج عكسية؛ وتزيد جرحا وألما وتثير جرحا غائرا..
ولا حول ولا قوة الا بالله
د.عبدالمجيد العمري ..