fbpx
الإعلام الدولي يفضح استعانة قوات الأخوان بداعش والقاعدة في حربهم ضد الجنوب
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن.
كان في اعتقاد إخوان اليمن (حزب الإصلاح اليمني) وزعيم الجناح العسكري علي محسن الأحمر ، أنهم وباستخدام الإعلام بما فيه إعلام عربي مساند لهم ، سيحجبون حقيقة استعانتهم بداعش والقاعدة في حربهم ضد الجنوب ومحاولات اجتياحه للمرة الثالثة  ، إلى أن هذا الرهان كان خاسر وافتصح أمرهم عبر منابر إعلامية دولية.
وعلى الرغم من أن أحداث شبوة وما بعدها كشفة عن مشاركة عناصر من القاعدة وداعش إلى جانب مليشيات الإصلاح في المعارك ، ومقتل العديد منهم ، إلى أن إعلام الإخوان ، وبعض وسائل الإعلام العربية حاولوا إخفاء هذا الأمر وانكروه ، وتحفظوا عن التطرق له.
ولكن أتى الإعلام الدولى ليفضح الإخوان وزعيمهم العسكري على محسن الأحمر ، ويتناول بصريح العبارة تقارير تؤكد استعانتهم بداعش والقاعدة في حربهم ضد الجنوب ، التي افشلها أبطال القوات الجنوبية ، ومن بين التقارير الفاضحة تقرير لقناة الحرة الأمريكية ، وتقرير اخر  نشره موقع “الدويتشه فيله”، وهو أهم مؤسسة إعلامية ألمانية.
وفي تقريرها الذي أتى تحت عنوان (“القاعدة” تدخل على خط معركة الإصلاح والانفصاليين في جنوب اليمن) ، أشارت قناة الحرة الأمريكية إلى أن الإتهامات للإصلاح باستخدام داعش والقاعدة في صفوفه لقتال قوات الانتقالي بدأت بعد تعرض قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، لكمين في مدينة أبين السبت الماضي ، واضافت : واحتفل محسوبون على الحكومة بالكمين واعتبروه نصرا لقوات “الجيش الوطني”، لكن تبين إن داعش أعلن مسؤوليته عن الحادث ، وفي هذا تأكيد على استعانة الإخوان بداعش والقاعدة ضد الجنوب.
 من جانبه موقع “الدويتشه فيله”، وهو أهم مؤسسة إعلامية ألمانية تطرق لاستعانة الأحمر بداعش والقاعدة في حربه ضد الجنوب ، وأتى تقرير الموقع تحت عنوان (اليمن: هل استعانت قوات “الأحمر” بالقاعدة ضد “الانتقالي”؟).
وقال تقرير الموقع أن : مقال كتبه الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، بيتر ساليسبري، عام 2017 قد أشار إلى اتهامات بحق علي محسن الأحمر بإتاحة تربة خصبة للمجموعات والفصائل التي تحولت فيما بعد إلى ما يعرف بـ”تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”، وهو فرع القاعدة في اليمن ، وبحسب ذات المصادر، فإن كمين أبين يوم السبت وتضارب الإعلان عن المسؤولية قد يشكل دليلاً على عودة “تحالف المصالح” بين الأحمر والقاعدة في اليمن، سواءً كان ذلك بعلم حكومة هادي أم بدونه”.
أخبار ذات صله