يافع نيوز – خاص.

قال المحلل السياسي ماجد الداعري أن المجلس الإنتقالي لا زال ممسكا بزمام المبادرة وقادر على قلب الطاولة برمتها على الشرعية والتحالف معا وبأي لحظة يريد ياهؤلاء الواهمون.

مشيراً : ومابكاء السعودية من بيانه الليلة ودعوته للقوات الجنوبية بالساحل الغربي وجبهات الشمال وحدود المملكة، لاتخاذ موقف حيال ماجرى بشبوه من خيانه وطعن من الظهر، إلا خير شاهد..لان الإنتقالي كان مدركا مسبقا باحتمالية خذلانه وعامل حساباته لمثل هذا اليوم وليس بمستوى غباء من يعتقد أن بإمكانه ان يعود اليوم إلى عدن حاكما على جماجم الجنوبيين ودماء واشلاء ابطالهم في مختلف الجبهات.

وقال الداعري : فلا تفرحوا وتفرطوا في أمانيكم الفارغة حول نهاية الإنتقالي وتبخر أهداف الجنوبيين وقراتهم بين ليلة وضحاها،فمازال في جعبة القيادة الجنوبية أوراق كثيرة للحسم وتغيير موازين كل معارك التحالف مع الحوثي وقد كان لقوات العمالقة اول المواقف المصيرية في هذا الاتجاه.

واردف : وماتزال خيوط اللعبة بيدها حتى وإن غدر الصديق وخان الحليف وانكفأت قوات الإنتقالي بشبوه او حتى عادت الشرعية لكامل أبين فليس هذا نهاية اللعبة التي يريد التحالف حرف بوصلتها اليوم على حساب الجنوب وقضيته العادلة المتمثلة باستعادة استقلال دولته الجنوبية، ويتجاهل انه غير قادر طالما وهو يحارب مليشيا الحوثي للعام الخامس دون ان يتمكن من حسم جبهة واحدة معها إلى اليوم لاعتماده على مليشيا العار الاخونجي واعداء الجنوب الذين حشدوا بالمقابل قواتهم ومجامذعهم الإرهابية لإسقاط شبوه في يوم وليلة وعجزوا بالمقابل عن استعادة صرواح مأرب المجاورة منذ اربع سنوات رغم كل الدعم المقدم لهم من التحالف.

#الانتقالي_مشروع_دولة_جنوبية