قتل عنصران من ميليشيا الحشد الشعبي في العراق، وأصيب آخر بجروح اليوم الأحد، بعد استهداف طائرتين دون طيار مجهولتين، مواقعهم على الحدود العراقية السورية غرب البلاد.

وأعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي في بيانها مقتل “مقاتلين اثنين في اللواء 45 بالحشد الشعبي وإصابة آخر بقصف بطائرتين دون طيار في قاطع عمليات الأنبار”.
وأضافت أن الطائرتين “مجهولتان” واستهدفتا نقطة ثابتة للحشد قرب الحدود العراقية السورية. وأدت الضربة أيضاً إلى احتراق عربتين.
ونشر الحشد عبر حسابه على تلغرام، صوراً تظهر عربات محترقة.
واللواء 45 تابع لميليشيا كتائب حزب الله في العراق، الذي تصنفه الولايات المتحدة في لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وتأتي الضربة بعد أسابيع من غموض أحاط بانفجارات في مخازن صواريخ للحشد الشعبي في العراق، وحمل الأخير الولايات المتحدة مسؤوليتها، ملمحاً في الوقت نفسه إلى ضلوع إسرائيل فيها.
وتعرضت أربع قواعد يستخدمها الحشد الشعبي إلى انفجارات غامضة في الشهر الماضي، كان آخرها الثلاثاء في مقر قرب قاعدة بلد الجوية حيث تتمركز قوة أمريكية، شمال بغداد.
وتحدثت تقارير عن تورط إسرائيل في العمليات، دون أي اتهام مباشر، ودون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها.

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أصدر قبل أيام قراراً بـ”إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية من الاستطلاع، والاستطلاع المسلح، والطائرات المقاتلة، والطائرات المروحية، والطائرات دون طيار بكل أنواعها لجميع الجهات العراقية وغير العراقية”.