fbpx
تواجد تنظيمي “داعش” و”القاعدة” بمأرب اخفته قطر والإخوان وفضحه طيران الأمريكان .. فما هو هدف الإخوان من احتضانهم في مأرب؟ (تقرير)
شارك الخبر

يافع نيوز – مأرب – خاص
ما اخفته قطر وذراعها في اليمن حزب الإصلاح الإخواني ، عن تحول محافظة مأرب إلى حاضنة وتجمع لقادة وعناصر تنظيمي داعش والقاعدة وبتسهيل من الشرعية .. أظهرته غارات الطائرات الأمريكية بدون طيار ، وأتت أحداث عتق ، لتكشف الهدف الإخواني من احتضان قادة وعناصر التنظيمات الإرهابية ، وتؤكد أنها رعتهم ودربتهم وسلحتهم من أجل خوض معارك إلى جانبها في الجنوب.
 فمحافظة مأرب اليمنية التي لاتزال أجزاء منها تحت سيطرة مليشيات الحوثي ، تعتبر معقل إخوان اليمن (حزب الإصلاح) ، وتحكم مدينة مأرب سلطات محلية وعسكرية وأمنية ومليشيات تابعة للإخوان ، ونظراً للارتباط بين الاخوان والتنظيمات الإرهابية فقد كانت مأرب ملاذ أمن لهروب قادة وعناصر تنظيم داعش والقاعدة بعد تمكن القوات الجنوبية من تطهير مناطق الجنوب منهم فكانت مأرب مستقرهم وبرعاية الإخوان وايعاز ودعم قطري ، وتسهيل الشرعية اليمنية.
وخلال السنوات الماضية استغلت جماعة إخوان اليمن الإرهابية التي تحكم مأرب الشرعية كمظلة لتوفير بيئة حاضنة لقادة وعناصر تنظيمي داعش والقاعدة الهاربة من الجنوب ، لتجمعهم في معسكرات وتوفر لهم دعم وسلاح ، وتدربهم على المتفجرات والمفخخات ، تحت مظلة الشرعية ، وبدعم قطري كبير ، كما اتخذت من المخدرات مصدر تمويل لها ، وقد كشفت عمليات ضبط المخدرات في النقاط الأمنية حقيقة أن مأرب هي مركز لتهريب المخدرات بغرض تمويل الإرهاب ونشاط الإخوان ناهيك عن تهريب المتفجرات والأسلحة.
السلطات الإخوانية في مأرب سعت منذ سنوات لانكار حقيقة رعايتها وبدعم قطري لقادة وعناصر داعش والقاعدة ، ويكرر محافظها وسلطاتها الأمنية والعسكرية نفيهم في عدة مناسبات ، إلى أن تزايد عدد الضربات التي تنفذها الطائرات الأميركية بدون طيار في محافظة مأرب ، والتي بلغت العشرات خلال السنوات القليلة الماضية واستهدفت قادة في تنظيمي داعش والقاعدة وقتلت العشرات منهم ، تظهر ما نفاه واخفاه إخوان اليمن ، وتؤكد بما لا يدع مجال للشك أنها أصبحت مركز لتجمع قادة وعناصر تنظيمي داعش والقاعدة.
ومثل ما أتت ضربات طيران الأمريكان لتكشف حقيقة كون مأرب مركز لتجمع قادة وعناصر تنظيمي داعش والقاعدة وبتسهيل من الشرعية ، أتت أحداث شبوة بعتق لتظهر الهدف الحقيقي من رعاية إخوان اليمن للإرهابيين في معسكرات الشرعية بمأرب ، لتؤكد أن الهدف من ذلك هو استخدامهم في الحرب على الجنوب.
حيث أكدت مصادر محلية وشهود عيان في عاصمة محافظة شبوة عتق ، أن إخوان اليمن دفعوا بتعزيزات عسكرية كبيرة من مأرب باتجاه عتق ، بينهم المئات من قادة وعناصر داعش والقاعدة صوب الجنوب ، في صورة تعيد للأذهان إستخدام المجاهدين العرب المتطرفين العائدين من أفغانستان من قبل نظام عفاش والإخوان في غزوهم للجنوب العام 1994م.
 وبين هذا وذاك ترابط كبير إن لم نقل تطابق سيما وداعش والقاعدة هم إمتداد للمجاهدين العرب العائدين من أفغانستان ، فالعناصر هي نفس العناصر ومن جندهم في 94م هو من يجندهم اليوم ، ولنفس السبب والهدف الا وهو استخدامهم في الحرب على الجنوب.
أخبار ذات صله