وقالت المقاومة الجنوبية إنها تستطيع ضرب الإرهاب “في أبعد من عتق”، في إشارة واضحة إلى أن الحرب ضد التنظيمات الإرهابية ستستمر إلى ما بعد وادي حضرموت الخاضع لسيطرة قوات تابعة لتنظيم الإخوان وتنشط فيه التنظيمات الإرهابية بشكل ملحوظ.
وأضافت المقاومة في بيان مقتضب أن “الحديث عن انتصارات لميليشيا الإرهاب في عتق يأتي نتيجة الشعور بالهزيمة ومحاولة رفع معنويات عناصرهم الذين رموا أسلحتهم وهربوا من مواقعهم”.
وأضافت المقاومة الجنوبية في شبوة أن “المعركة لم تبدأ بعد، وقوات النخبة تحاول تقليل الخسائر إلى أبعد مدى في معاركها ضد ميليشيا حزب الإصلاح الإرهابية التي تقدم جنود أبرياء للمعركة، وتجعل من عناصرها الحقيقيين في الخطوط الخلفية استعداداً للهرب”.
وأكد البيان أن “المقاومة الجنوبية لا تزال تنظر للوضع في إطاره المحدود، لكنها ستتدخل لضرب الإرهاب في أبعد من عتق، حيث لا تقوم لميليشيا حزب الإصلاح الإرهابية أي قائمة، وستقطع كل الأيادي التي تريد العبث بأمن واستقرار عتق وشبوة بشكل عام”.