fbpx
رويترز : قوات الانتقالي الجنوبي تؤمن قصر معاشيق الرئاسي بعد نهبه وانسحاب الحرس الرئاسي 
شارك الخبر

يافع نيوز – رويترز

قالت مصادر أمنية ، أن قوات تابعه للحزام الأمني وأمن عدن ، طوقت مساء يوم الأربعاء ،   محيط قصر معاشيق الرئاسي بمدينة عدن جنوبي اليمن ،لايقاف اعمال النهب التي طالت قصر معاشيق افي ع.دن

وشوهدت أطقم ومصفحات قامت بإغلاق الشوارع المحيطة بالقصر  بعد اندلاع أعمال النهب ونشرت نقاط امنية لتفتيش المركبات على مداخل منطقة كريتر.

واكدت المصادر  ،  أن  إدارة أمن عدن  ، لن تسمح بنهب معاشيق وتم توقيف بعض من حاولوا ذلك”

وكان جنود الحماية الرئاسية المدعومة من السعودية والتي يقودها العميد ناصر نجل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي،  قد قاموا في وقت سابق يوم الأربعاء  بنهب مخازن السلاح التابعة لقوات الحماية الرئاسية في معاشيق.

وأشارت المصادر إلى أن قوات اللواء الخامس دعم وإسناد المدعومة إماراتيا ويقودها مختار النوبي ، ووصلت مساء الأربعاء  للسيطرة على الوضع ومنع خروج السلاح.. وقامت بإغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى معاشيق.

وشاهد مواطنون في منطقة كريتر مجاميع من الحرس الرئاسي وهم يغادرون قصر الرئاسة في ملابسهم العسكرية والمدنية وهم يحملون بعض من المنهوبات.

وسمعت في منطقة معاشيق وكريتر أصوات إطلاق الرصاص.

وأفاد عدد من الجنود ان خلافات شبت بين قائد اللواء الأول حماية رئاسية  سند الرهوة وقائد اللواء الثالث حماية رئاسية لؤي الزامكي من جهة  والجنود من جهة أخرى بسبب الرواتب.

وقال شهود عيان وسكان ان كافة افراد الحماية الرئاسية التي كانت تتولى حماية قصر معاشيق انسحبوا اليوم بشكل مفاجئ، على خلفية تذمرهم، من عدم دفع رواتبهم، وهو ما دفع المواطنين لدخول حرم ومحيط القصر ونهب محتوياته.

وشوهدت اطقم ومواطنين ينقلون اسلحة وذخائر من القصر فيما اقدمت قوات سعودية على اطلاق اعيرة نارية في الهواء لابعاد المواطنين.

كانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ، سلمت في 15 أغسطس الجاري تحت إشراف  لجنة عسكرية  سعودية إماراتية مشتركة ، اللواء الأول حماية رئاسية التابع للحكومة اليمنية قصر “معاشيق” الرئاسي مع عدد من المرافق الخدمية مثل البنك المركزي اليمني ومجمع القضاء والأمانة العامة لرئاسة الوزراء ، بعد سيطرة قوات الانتقالي على تلك المقرات .

في 10 أغسطس الجاري، أحكمت قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” الانفصالي المدعومة من الإمارات العربية المتحدة، سيطرتها على كامل مدينة عدن بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين، وفقاً للأمم المتحدة

أخبار ذات صله