وقال بومبيو في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” إنّ قرار حكومة المنطقة البريطانية “مؤسف للغاية”.

وأضاف أنّ بيع طهران النفط الذي تنقله هذه الناقلة سيتيح لها المساهمة في تمويل القوات المسلحة الإيرانية التي “زرعت الرعب والدمار وقتلت أميركيين حول العالم”.

وكانت طهران قالت الاثنين إنّها حذرت واشنطن من القيام بمحاولة أخرى لاحتجاز ناقلتها التي أبحرت منجبل طارق بعد بقائها ستة أسابيع محتجزة.

وجاء إطلاق سراح الناقلة رغم طلب أميركي باحتجازها مجدداً بتهمة التورط في نقل شحنات ممنوعة إلىسوريا عبر الحرس الثوري الإيراني المدرج على لائحة المجموعات الإرهابية في واشنطن.

ورفضت سلطات جبل طارق الطلب الأميركي، مؤكدةً أنه لم يكن بالإمكان إصدار أمر من محكمة لحجز الناقلة من جديد لأن العقوبات الأميركية ضد طهران لا تسري في الاتحاد الأوروبي.

ودخلت إيران في مواجهة بحرية مع بريطانيا حليفة الولايات المتحدة منذ احتجاز البحرية البريطانية للناقلة الإيرانية قبالة سواحل منطقة جبل طارق البريطانية في 4 يوليو للاشتباه بأنها كانت تنقل نفطاً إلى سوريا في خرق لعقوبات الاتحاد الأوروبي على هذا البلد.

وبعد أسبوعين، احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو 2018 من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات على طهران في مواجهة تهديدات إيرانية.