وكوشنر صهر ترامب وهو المهندس الرئيسي لخطة تنمية اقتصادية مقترحة بقيمة 50 مليار دولار بهدف إحلال السلام في المنطقة.

وكان قد قال كوشنر إن ترامب مستعد للتواصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس “في الوقت المناسب”، مضيفا أن لدى واشنطن مقاربة مدروسة ولا نزال نتحرى الدقة ونفكر في تقديم مقترحات منطقية للفلسطينيين والإسرائيليين من أجل العيش بسلام وازدهار.

وقال كوشنر إن واشنطن تقدم “فرصة للفلسطينيين والإسرائيليين لإنهاء النزاع الذي استمر سنوات طويلة”.

وذكر أنه قدم في ورشة عمل البحرين للسلام “الخطوط العريضة للمستقبل الاقتصادي في المنطقة”، مشيرا إلى أنه سيعلن عن مزيد من الخطوات.

وتقترح الخطة الاقتصادية جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام.