بقلم – ناصر المشارع
بعد ان تحررت عدن من شر القوى الارهابية المتلحفة بعباءة الشرعية؛ استدعت ايران وفد من الحوثيين لزيارة اراضيها لاول مرة منذو بداية الحرب وخلال الزيارة التقا الوفد بالمرشد الاعلى للثورة الايرانية اعلى مرجعية لدولة فارس في الظرف الذي يقود فيه حزب الاصلاح شرعية الرئيس هادي للصدام مع الجنوبيين من جهة ولفض التحالف بينها وبين الامارات من جهة اخرى وذلك يتم بالضغط على السعودية وتركها امام خيارين اما انهاء الشراكة مع الامارات والجنوبيين وخسارة الحرب في الداخل اليمني لكون معظم الجبهات يقاتل فيها الجنوبيين وبدعم مباشر من دولة الامارات وفي هذا انتصار لايران والحوثيين او ان تختار السعودية الجبهات وتحالفها مع دولة الامارات وهنا يعلن الحزب انسحابه من الشرعية وتحالفه مع الحوثيين بحجة ان الامارات والسعودية تقفان الى جانب مشروع الانفصال وفي هذا يرفع الحرج عن الحزب ليتوج حواراته التي اجريت مع جماعة الحوثي برعاية قطرية بالاعلان رسميا انضمام الحزب الى حلف حاكم صنعاء الحالي تحت شعار محاربة الانفصاليين والتحالف العربي جنوبا ومانلاحظ من انسجام ووئام في اعلام الاصلاح والحوثيين بالهجوم على السعودية والامارات والمجلس الانتقالي ماهي الا مقدمات للوصول الى مااشرنا اليه سابقا والعمل على تحشيد الشمال المتخلف ضد الجنوب وبدعم مباشر وعلني من دول ايران _قطر _تركيا وفي هذا الامر تتلجى لنا صورة اوضح حول علاقة الاصلاح وتيار الاخوان بمشروع تدمير الامة تحت راية ولاية الفقية
وعلى هذا الاساس نطالب دولتي السعودية والامارات ان تتنبه لمثل هكذا امر وتتداركه من خلال تشكيل مجلس عسكري للقوى الوطنية شمالا وبدعم من القوات الجنوبية وتحت اشراف دول التحالف العربي لتحرير الشمال من ثنائي الشر المدعوم من ايران حتى لانصحى على فخ من نوع اخر يهدم ماتحقق للامة من انتصارات بعد مايقارب خمس سنوات حرب
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد
#ناصر_المشارع