fbpx
مليونيّة ( التمكين ) لها ما بعدها…! / د. باسم منصور
شارك الخبر

 

 

 

 

يومًا من الدّهرِ لم تصنعْ أشعته ** شمسُ الضحى بل صنعناه بأيدينا…!

تأتي مليونية اليوم تجديدا للعهد الذي قطعناه منذ 7- 7- 2007م من هنا ( ساحة العروض – خور مكسر) كان المنطلق ومن هنا ختام التضحيات التي قدمها شعب الجنوب – إن شاء الله- أمام صلف التعدي بكل عناوينه وأشكاله وتحالفاته….اليوم يؤكد الجنوبيون العزم على تحقيق مطالبهم المشروعه في استعادة دولتهم كاملة السيادة على التراب الوطني ما قبل مايو 1990م….!

سيسجل التأريخ ملاحم تقترب للأسطورة منها للواقع ولكنها الواقع نفسه…كيف لشعب أن يمتلك تلك الإرادة الفولاذية … ؟!كفاح يقترب من الثلاثين عاما قبضنا في مسارها جمر المبادئ ! وسيسجل التاريخ مدى العدون والتدمير الذي لحق بشعب الجنوب خلال تلك العقود السوداوية…! وسيقف التاريخ إجلالا لكل تلك التضحيات….!
استعادة الدولة قد تحقق على الأرض ولم يتبق عدا الترتيبات النهائية لذلك …!

إن الحاجة اليوم ماسة وملحة لتوحيد الصف والطاقات وتجسيد لغة الحوار والتفاهم والشراكة الحقيقية والتصالح والتسامح… فلن ينطلق قطار الجنوب إلا بكل أبنائه ولن يصنع المستقبل إلا كل أطيافه…. ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم وفي نظرته للمستقبل قصور… بيد أنه لم يستوعب الدرس قط !

نقول لكل القوى التي لم تزل لديها ملاحظات أو وجهات نظر تعالوا إلى كلمة سواء… الجنوب لن يدار بمفاهيم هي محل تساؤل وتخوفات في نظركم هاتوا كل ما لديكم وتشاوروا ثم تحاوروا ستصلون إلى قواسم مشتركة … حتما الذي يجمعنا الكثير والكثير لاسيما إذا كان الوطن هو منطلق الجميع بعيدا عن منطق الأهواء… والنزعات غير الوطنية… يكفي أن تظل بعض القوى مرهونة الموقف لمتربصين لا يريدون للجنوب خيرا… سواء على مستوى الداخل أو الخارج….!

د. باسم منصور…

أخبار ذات صله