fbpx
اقنعوا الجدة سنبلة ..!!!
شارك الخبر

كتب – عبدالله جاحب
من يوقف هدير وأصوات الشعوب الثائرة ، ومن يستطيع أن ويزحزح أقدامنا من على الأرض ، من ذاك بمقدوره أن يصل هاماتنا التي تعانق السماء ، وقبل كل ذلك من يرفع الأيادي الثائرة من على زناد الحرية ، وفوهة مدافع الحرية والاستقلال .
من يملك تلك القوة الفولاذية التي توقف أقدام الحافه، والسيول الجارفة من سهول ووديان وهضاب وجبال وسواحل الجنوب الثائرة، المتعطشة، للدولة والهوية، للوطن وتقبيل كل ذرة ورملة تراب على سطحة .
كل ذلك قد يهون وقد يسهل ويمر ، لكن اخبروا المجتمع الدولي ومجلس الأمم ، أرسلوا رسالة إلى عاصمة مكان إقامة الهاربون في حجر الفنادق ، العاصمة العظمى في الخليج ، العاصمة السعودية الرياض ، بأن في دولة الجنوب عجوز طاعنة في السن في العقد ( التسعينات ) تدعى الجدة ( سنبلة ) ، من محافظة أبين ، لا تعرف المكر السياسية ، ولا الخداع والدهاء الدبلوماسي ، ولا تفهم في قذارة ” السياسة ” شيء لا من بعيد ولا من قريب .
لا تعرف أنصاف الحلول ولا تعرف منطقة وسط بين التحرير والاستقلال، ولا تفقه في متاهات المناطق الرمادية .
تعرف قضية عادلة ، وتضحيات وفداء ، شهداء وجرحى ، وطن، هوية، ارضاً وأنسان .
تعرف دولة ونظام وقانون ترعرعة بين احضانه ، تعرف العدل والمساواة والعادلة الاجتماعية ، تعرف ان كل شيء كان يسير مثل عقارب الساعة .
اقنعوا لنا الجدة ( سنبلة ) ، واعملوا لها غسيل ” مخ ” ومسح و فرمتة معتقدات وإيمان بالقضية والوطن وحق العودة وتقرير حق المصير ، وبعد ذلك لكل حادث حديث يا عالم .
أخبار ذات صله