fbpx
تعطل اعمال بعثة الرقابة الأممية في الحديدة
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات:

تعطلت أعمال اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار وفريق المراقبين الدوليين في اليمن بسبب استقالة كبير المراقبين ومغادرته البلاد، فيما أسرت القوات المشتركة قائداً ميدانياً لميليشيا الحوثي الإيرانية وصدت هجوماً لها في شمال محافظة الضالع وقتلت العشرات منهم.

وأكدت مصادر حكومية تعطل عمل اللجنة المشرفة على تنفيذ إعادة الانتشار في الحديدة، للأسبوع الثالث على التوالي بسبب استقالة كبير المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد، ومغادرته اليمن حيث سيتولى رئاسة أركان القوات المسلحة في هولندا، وعدم رد الميليشيا على المقترحات الأممية بشأن الإدارة المشتركة لمدينة وموانئ الحديدة وتبعية قوات الأمن المحلية.

وقالت مصادر حكومية مطلعة لـ«البيان» إن الاتفاق الخاص بتنفيذ اتفاق استوكهولم والذي اعتمد في آخر اجتماع للجنة تنسيق إعادة الانتشار لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد حل إشكالية إدارة المحافظة وقوات الأمن المحلية وعائدات الموانئ وأن الميليشيا لا تزال ترفض المقترحات التي قدمها المبعوث الدولي بشأن إدارة مشتركة ثلاثية، كما أن مغادرة كبير المراقبين وعدم قدرة الأمم المتحدة على تسمية بديل له عطل فعلياً عمل اللجنة.

ووفق مصادر عسكرية فإن القوات المشتركة في شمال الضالع أسرت قائداً ميدانياً لميليشيا الحوثي، يدعى أبو شريف، كما قتلت العشرات منهم عندما تصدت لهجوم شنته الميليشيات باتجاه منطقة يعيس في جبهة مريس، حيث تصدت قوات اللواء الثاني مقاومة للهجوم الذي استهدف مواقعه ومواقع أخرى للقوات المشتركة في مواقع الخينقي وجبلي وينان الاستراتيجي وصولان.

المصادر ذكرت أن الميليشيا دفعت تعزيزات كبيرة منذ أيام إلى جبهة مريس لكن القوات المرابطة في جبهة مريس كانت لهم بالمرصاد وأفشلت الهجوم المتعدد الذي نفذته الميليشيا على تلك مواقع، وأعقب ذلك هجوم كبير للقوات المشتركة على مواقع الميليشيا.

وفي الحديدة واصلت ميليشيا الحوثي خرقها لاتفاق التهدئة وقصفت بالصواريخ والمدفعية مواقع القوات المشتركة في شمال وشرق مديرية حيس جنوبي المحافظة.

أما في محافظة صعدة فقد دمرت قوات الجيش الوطني، مخزناً للأسلحة وذخائر تابعة للحوثي في منطقة قطابر شمال المحافظة حيث تتخذ الميليشيا هذا المخزن مركزاً لتموين عناصرها وإطلاق الصواريخ الحرارية والمدفعية المتوسطة على المناطق السكانية.

أخبار ذات صله