ولقي العرقوب مصرعه بعد رصده وتتبع تحركاته، إثر فراره على خلفية اشتباكات بين مجموعته المسلحة والقوة الأمنية المشتركة في صيدا.

كما اعتقل نجلاه يوسف وأسامة، وتم تسليمهما عبر القوة المشتركة الفلسطينية إلى مخابرات الجيش اللبناني، فيما يجرى البحث عن ابنه الثالث محمد، لاعتقاله وتسليمه إلى السلطات اللبنانية.

وكان العرقوب فر من مربعه الأمني في حي الرأس الأحمر، بعدما شهد عملية عسكرية مشتركة بين “عصبة الأنصار الإسلامية” و”حركة فتح” فجر السبت، لتنفذ عملية أمنية عند منتصف الليل لعصبة الأنصار وشباب من حي المنشية في مخيم عين الحلوة فتمكنوا من ملاحقته مع أبنائه والاشتباك معهم.

وكان العرقوب، الذي يتزعم مجموعة متشددة، نفذ عددا من الاغتيالات في مخيم عين الحلوة، أدت إلى اندلاع أكثر من جولة اشتباكات مسلحة داخلية.