وحين سئل ترامب، مؤخرا، حول سفره إلى منتجع غولف بولاية نيوجيرسي، قال إن الأمر لم يكن بمثابة عطلة، وأوضح أنه سافر لأن البيت الأبيض كان يشهد أعمال صيانة لأجل ضبط التكييف.

وأوضح أن نظام التكييف الذي جرى تركيبه بالجناح الغربي من البيت الأبيض، على عهد أوباما، فيه الكثير من العيوب، “التكييف كان يعمل بصورة أفضل قبل أن يغيروه”.

وقال ترامب، خلال لقاء مع صحفيين، إن الديمقراطيين لم يتركوا شيئا إلا ونبشوا فيه حتى يجدوا شيئا ضده لكنهم لم ينجحوا.

وأضاف أن من يحتاج المساءلة هو الرئيس السابق أوباما، بالنظر إلى علاقته بالمرشحة الديمقراطية السابقة، هيلاري كلينتون.

وكان ترامب يشير إلى التحقيقات الطويلة في احتمال استفادته من تدخل روسي، خلال انتخابات 2016 الرئاسية.

وأضاف ترامب أن هناك أسئلة وشكوكا تحوم حول أوباما بسبب العقد الذي وقعه، إلى جانب السيدة الأولى السابقة، ميشال أوباما، مع إحدى دور النشر، في 2017، ولم يجر الإعلان عن بنود الاتفاق.

ويوم الجمعة، طلبت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي، من قاض فيدرالي، أن يرفع السرية عن وثائق من التحقيق الذي أجراه روبرت مولر، حتى تقرر بشأن المضي قدما في عزل محتمل للرئيس الأميركي.