وأضافت أورتاغوس في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أنه “ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التفاوض، وإلا فإنهم سيظلون تحت العقوبات التي جرى فرضها”.

وفي مايو 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران، حتى تجلس مجددا إلى طاولة المفاوضات وتتباحث بشأن اتفاق جديد.

وتأجج التوتر في منطقة الشرق الأوسط خلال الآونة الأخيرة، حيث سعت طهران إلى إرباك حركة الملاحة ردا على حظر الولايات المتحدة لاستيراد النفط الإيراني، لكن أورتاغوس أكدت أن واشنطن لن تتسامح مع التهديدات الإيرانية في مضيق هرمز.

والأحد قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده مستعدة للتفاوض مع واشنطن، لكن شريطة أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات وتعود إلى الاتفاق النووي.

وأضافت المتحدثة الأميركية: “نستطيع لوحدنا أن نحافظ على حرية الملاحة لكننا نريد أن يكون شركاؤنا وحلفاؤنا معنا في هذه الجهود”.

وفي الشأن اللبناني، قالت أورتاغوس إن من فرضت عليهم العقوبات في البلد العربي، يعملون على تقويض الحكومة اللبنانية.

وقالت: “العقوبات الأخيرة على لبنانيين، استهدفت داعمين لمنظمة مصنفة إرهابية ويقومون بمساعدة إيران في سلوكها المزعزع وهذا ما لن نتسامح معه”.

وشددت على أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، لديه مصلحة في الحفاظ على استقرار وأمن لبنان.

وفي توضيح لطبيعة الرد الأميركي على اقتناء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي الروسية “إس 400″، قالت أورتاغوس إن الرئيس دونالد ترامب أكد أن أنقرة لن يكون بوسعها أن تحصل على مقاتلات “إف 35”.