fbpx
في فعالية تأبين الشهيد القائد سيف سكرة بعدن..اللواء شلال: لن نكون إلا سلاحًا في وجه مليشيات إيران والإرهاب وعلى قلب رجل واحد متصالحين متسامحين
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن – خاص.
بعث اللواء الركن/ شلال على شائع مدير أمن العاصمة عدن رسالة تطمين لشعبنا، بأن الجنوبيين لن يسمحوا لمن وصفهم بالشياطين والطابور الاخونجي الذي يريد التصادم الجنوبي الجنوبي، مؤكدًا بأنهم لن يكونوا إلا سلاحًا في وجه مليشيات إيران والإرهاب وتطهير كل شبر منها، ومن معنا فليكون في خندق الحرية وليحمل سلاحه ويتوجه إلى الجبهات..
وقال: نعلنها على الملأ ونتعهد بها امام الله وشعبنا بأنه ليس لدينا رغبات أو أمنيات إلا الشهادة لنحقق بتضحياتنا ثمنًا واحدًا ألا وهو أن تعيش كل محافظات الجنوب المحررة حرة أبية، جنوب خالٍ من المليشيات الإيرانية والتنظيمات الإرهابية، وسيتحقق ذلك بإرادة الاحرار وتضحيات وتلاحم الجميع..
جاء ذلك خلال كلمة له في فعالية تأبين الشهيد البطل اللواء الركن/ سيف علي صالح العفيف “سكرة” قائد اللواء الأول مقاومة، والذي استشهد في جبهة حجر شمال غرب م/ الضالع أثناء تصديه للمليشيات الحوثية يوم 25 رمضان الموافق 30 مايو 2019م..
ووصف ” اللواء شلال ” الشهيد القائد بأنه رمزًا عظيمًا في النضال والتضحية ومدرسة نتعلم منه وسيتعلم منه الأجيال القادمة ” عنوان الشهادة سكرة ” الذي ترك المناصب والأهواء ليتحقق ما يناضل من أجله شعبنا وتبنى العاصمة عدن وكل محافظات جنوبنا المحررة، ونظل على قلب رجل واحد يدًا بيد متصالحين متسامحين “هكذا قالها الشهيد في آخر كلمة له في خندق الشهادة، ونؤكد من هنا ونعاهد الشهيد بأننا سائرون على هذه الكلمة قولًا وفعلًا..
نص كلمة اللواء شلال:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
الحاضرون جميعًا:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في البدء نحيي الأبطال الصامدين في كل جبهات الشرف وميادين البطولة، ونترحم على جميع شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن تراب أرضنا الطاهر وبمقدمتهم اللواء الركن/ سيف علي صالح العفيف “سكرة” الذي نحيي أربعينيته اليوم، هذا الشهيد القائد الذي كان عنوانًا للصمود والتضحية في النضال وبجبهات القتال ضد مليشيات إيران وهزيمتها للمرة الثانية..
أيها الحضور الكريم:
على درب الشهيد البطل “سكرة” مستمرين في تقديم التضحيات تلو التضحيات والشهيد يتلو الآخر حتى تطهير كامل تراب جنوبنا وكل الساحات من مليشيات إيران والإرهاب، لتنعم محافظاتنا بالأمن والأمان والاستقرار..
الشهيد البطل الخالد “سكرة” من أبطال جنوبنا منذ السبعينات والثمانينات عرفناه شجاعًا يتقدم صفوف الشهادة تاركًا خلفه تلك المناصب والاهواء، قدم التضحيات الكبيرة وقدم روحه ثمنًا للحرية والأمن والأمان ومكافحة الإرهاب ليعيش كل جنوبي حرًا أبيًا شامخًا بأمن وأمان..
هذا الشهيد الخالد أنه مدرسة نضالية نتعلم وسيتعلم منها الأجيال القادمة ” عنوان الشهادة سكرة ” ليتحقق ما يناضل من أجله شعبنا وتبنى العاصمة عدن وكل محافظات جنوبنا المحررة، ونظل على قلب رجل واحد يدًا بيد متصالحين متسامحين، هذه وصية الشهيد قالها في آخر كلمة له وهو في خندق الشهادة، ونؤكد من هنا ونعاهد الشهيد بأننا سائرون على هذه الكلمة قولًا وفعلًا..
الحاضرون جميعًا:
من هنا نبعث رسالة تطمين لشعبنا ولكل الأخوة الأعزاء، بأننا جميعًا لن نسمح لتلك الشياطين والطابور الاخونجي الذي يريد التصادم الجنوبي الجنوبي، ونؤكد بأننا لن نكون إلا سلاحًا في وجه مليشيات إيران والإرهاب وتطهير كل شبر منها، من معنا فليكون في خندق الحرية من معنا فليحمل سلاحه ويتوجه إلى الجبهات..
 نعلنها على الملأ ونتعهد بها امام الله وشعبنا بأنه ليس لدينا رغبات أو أمنيات إلا الشهادة لنحقق بتضحياتنا ثمنًا واحد ألا وهو أن تعيش كل محافظات الجنوب المحررة حرة أبية، جنوب خالٍ من المليشيات الإيرانية والتنظيمات الإرهابية، وسيتحقق ذلك بإرادة الاحرار وتضحيات وتلاحم الجميع..
الحضور الكرام:
الشهيد البطل سيف سكره والشهيد البطل شلال الشوبجي ورفاق دربهم من شهدائنا الأبطال رحمة الله عليهم جميعًا دمائهم طاهرة وعلى الجميع أن يحترمها ويحترم تلك التضحيات التي ستبقى خالدة في قلوبنا، والعاصمة عدن ومحافظاتنا المحررة لن تكون متروكة للانفلات الأمني، وواهم وعبثي من يظن ذلك، فجنوبنا أصبح قادر على أن يحمي ويدافع بيد وأن يبني باليد الأخرى..
ومن هنا نجدد عهدنا لله وللشهداء، وأجدها فرصة بأن أحيي التحية الصادقة منقولة عن كل مناضل وشريف لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتحية لقائد التحالف “أبو محمد” الذي كان وإلى هذه اللحظة وهو يتواصل مع كل الجبهات ويقدم المدد السخي دليلًا على ثقته بالأبطال وتقديره ومواقفه المشهودة التي لمسناها في شراكتنا شراكة الدم والمصير الواحد، أنه قائد أثبت جدارته بصموده وما نزوله للجبهات وزياراته الأخيرة إلا خير دليل على المواقف الصادقة لدولة الإمارات وشيوخها الأجلاء الذين لازالوا وإلى هذه اللحظة يثنوا على الصمود وتقديم تلك التضحيات لتطهير كل شبر من المليشيات الإيرانية والتنظيمات الإرهابية وإيقاف عبثهم الذي يستهدف الجميع..
وفي الختام نجدد العهد لله ولشعبنا وللشهداء والجرحى بأننا سائرون على دربهم، ولن يكون النصر إلا حليفنا بإذن الله..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
#المكتب_الإعلامي_إدارة_أمن_عدن
الإثنين – 8 يوليو 2019م
أخبار ذات صله