fbpx
دموع طفلة ابكتني !!

تداول ناشطون على صفحات الفيسبوك صورة لطفلة وهي تذرف الدمع على والداتها ” الشهيدة عافيه ” التي اغتالتها قوات الامن المركزي  يوم أمس في خور مكسر ، الشهيده “عافيه”  استشهدت وهي حامل وفي بطنها توأم لتكون الجريمه مضاعفه أغتيال ثلاثة أم وولديها ، دموع الطفله ابكتنا نعم !! نبكي قهراً لرؤيتنا طفله تذرف دموع على فراق والدته واخوانه الي في بطنها ، بكائنا على انفسنا وعلى الحال الذي وصلنا اليه شهيده تلو شهيده ابتداءً من الشهيده ” عذبه الجمالي ”  المرأه المسنة  التي جائتها قذيفه وهي آمنه وسط منزلها في الحبيلين بردفان الى الشيهدة ” فيروز اليافعي”  التي تركت طفلها ذو الاربعين يوماً وغادرت الدنيا بذات الرصاص والقذائف وحتى  شهيدة الأمس ” عافية ” التي ودعت الدنيا وتركت طفلاً يذرف دموع القهر على أمه وعلى حالنا الذي وصلنا اليه اليوم .

ابنت الشهيدة عافية وهي تذرف الدموع حزنأ على فراق امها … الصوره التقطت يوم أمس بعد استشهاد الدتها مباشرة

آآآآه لقد قهرتينا  بدموعك يا ” فاطمه ”  انها دموع غالية ابكتنا وزلزلتنا واظهرت كم نحن صغار امام دماء الشهداء ودموع اولادهم ، دموع ” عتاب المناعي ” سمعها العالم كله وتعاطفت معها وسائل الاعلام والمنظمات كلها ، وانتي دموعك لم يعيرها احد اهتمام لانها دموع ” جنوبية “

أين المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني التي تلهث خلف دولارات المانحين وخلف المنح وتنظيم الدورات والمؤتمرات اين هي من هذه الجرمية البشعة ، اين الاعلام الحر والاعلام الثوري الذي يدعي مساندة المظلوم ، اين الشرفاء في الشمال والجنوب من هذه الجريمة ، لماذا كل هذا الصمت ؟

” عافيه ” جنوبية !! وقتلت برصاص الامن المركزي اليمني ، اليس هذا الرصاص هو من قتل فيه والد عتاب المنيعي التي اهتز لها اليمن كله ،،  اليست دموع أبنت الشهيده ” عافية”  هي نفس دوع الطفلة عتاب ابنة الشهيد المنيعي ما الفرق ؟ بينهما ؟

لا فرق لا فرق هي نفس الدموع وهي نفس الرصاص التي أغتالت الابوه والامومه ، لكن الفرق في النظرة الى كل ما هو جنوبي الفرق الفتاوى والتحريض الذي يساهم في تبرير مثل هذه الجرائم ، الفرق في النظر الى الجنوب على انه متمرد وانفصالي وخرج عن ” شرعية الوحده ” ويستحق الموت !! هذا هو الفرق

كوني على يقين يا “فاطمة ”  ان دموعك لن تذهب هدراً وان القصاص ممن قتل والدتك  سيتحقق بفضل العدالة الالهية وعدالة قضيتك التي تحملها ، وثق ان نحن لن نخذلك ابداً وان دماء والدتك ودموعك غالية علينا وسنستمر في النظال وقول لكمة الحق حتى النصر بأذن الله