fbpx
الجيش الوطني الليبي يقصف طائرة مسيرة تركية في معيتيقة
شارك الخبر
من القصف على مطار معيتيقة

يافع نيوز – العربية:

استهدفت قوات الجيش الوطني الليبي، مساء اليوم الأحد، طائرة مسيرة تركية في مطار معيتيقة في طرابلس، كما أعلنت اعتقال تركيين اثنين كانا يقاتلان مع ميليشيات.

وأفادت “غرفة عمليات القوات الجوية” بالجيش الوطني الليبي عن “قصف وتدمير” طائرة دون طيار تركية في مدرج مطار معيتيقة.

كما ذكر “الإعلام الحربي” التابع للجيش الوطني الليبي: “مقاتلاتنا استهدفت الطائرة التركية طراز “بيرقدار” أثناء إقلاعها وتدميرها بمهبط القسم العسكري بقاعدة معيتيقة العسكرية، هذه الطائرة تم تجهيزها لاستهداف مواقع لقواتنا المُسلحة، إلا أن أبطال القوات الجوية كانوا لها بالمرصاد، وأصابوا الهدف إصابة دقيقة”.

من جهته، قال اللواء محمد منفور، آمر غرفة عمليات سلاح الجو، لقناتي “العربية” و”الحدث” إن “الطائرة التركية المسيرة التي استهدفناها قبل قليل في مطار معيتيقة من طراز “بيرقدار” كانت محمّلة بالذخيرة”. وأضاف منفور: “هذه الطائرة كانت تستعد لتنفيذ غارات جديدة على مواقعنا بإشراف فريق عسكري تركي يعمل انطلاقاً من غرفة عمليات في طرابلس”. واعتبر منفور أن الضربة التي شنها الجيش الوطني الليبي “ناجحة بنسبة 100%”.

وبعد الغارة الجوية، توقفت الملاحة في مطار معيتيقة، حسب ما جاء على صفحة المطار في “فيسبوك”.

من جهته، قال نائب في البرلمان الليبي، في حديث مع قناة “الحدث”: “إذا رغبت تركيا بالعودة إلى بلادنا فسيكون ذلك خطأ كبيرا”، مضيفاً: “سوف ندافع عن بلادنا في وجه أي اعتداء تركي”.

وصباح اليوم الأحد، كان الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، قد أعلن أن طائرات تركية مسيرة أقلعت من قاعدة معيتيقة، قصفت منطقة وادي الربيع وعين زارة. وأشار إلى أن الجيش تمكن من صدها وكبّد الميليشيات خسائر كبيرة.

من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار الأحد أن أنقرة ستردّ على أي هجوم تنفّذه قوات الجيش الوطني الليبي ضد مصالحها، بعد أن أمر هذا الأخير قواته باستهداف سفن ومصالح تركية في ليبيا. وقال آكار لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء “سيكون هناك ثمن باهظ جداً لأي موقف عدائي أو هجوم، سنردّ بالطريقة الأكثر فعالية والأقوى”.

كما أعلنت وزارة الخارجية التركية الأحد أن الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر “يحتجز ستة أتراك”. وقالت الوزارة إنها تتوقع الإفراج الفوري عن الأتراك الستة، وإلا ستصبح “قوات حفتر أهدافاً مشروعة”، وفق تعبيرها. ولم تكشف الوزارة تفاصيل عن مكان احتجاز المواطنين الأتراك أو تاريخ احتجازهم.

أخبار ذات صله