وأوضحت وزارة الدفاع البرازيلية، أن الضابط جرى اعتقاله في مدينة إشبيلية الإسبانية، وهي محطة توقف، في الرحلة الطويلة بين البلد اللاتيني وأوساكا اليابانية.

ولم يكن الرئيس البرازيلي مسافرا على متن الطائرة التي حملت المخدرات، إذ انتقل إلى اليابان، على متن مركبة أخرى.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن ضابط القوات الجوية تم توقيفه في الخامس والعشرين من يونيو الجاري، إثر الاشتباه في نقله موادا مخدرة، داخل مطار إشبيلية.

وأشارت إلى أنه يوجد حاليا لدى السلطات الإسبانية، وأضافت أن سلطات الطيران فتحت تحقيقا أمنيا وعسكريا، لأجل تحديد ملابسات القضية.

وأكدت أن الإجراءات التي تحول دون القيام بهذه الأفعال، يجري اتخاذها على نحو دائم، لكن سيتم تشديدها، بالنظر إلى ما حصل في إشبيلية.

وسارع الرئيس البرازيلي إلى التفاعل مع القضية في موقع “تويتر”، وطلب من وزارة الدفاع البرازيلية أن تتعاون مع السلطات الإسبانية.

وقال إن قوات البرازيل الجوية تضم في صفوفها ما يقارب 30 ألف رجل امرأة، وهم مدربون على التحلي بأعلى القيم الأخلاقية، “في حال ثبُت أن (المشتبه فيه) ارتكب الجريمة فعلا، فستجري محاكمته وإدانته طبقا للقانون”.