fbpx
في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ليكن شعارنا جميعا .. حضرموت تنبذ المخدرات
شارك الخبر

كتب – عبدالحكيم الجابري.
في 26 /6 من كل عام، يحيي العالم اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وهو اليوم الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتكون مناسبة يشهد فيها العالم أنشطة وفعاليات، للتوعية بمخاطر واضرار الاستخدام الخاطئ للمخدرات.
وبهذه المناسبة تبذل كثير من الجهود على مستوى العالم، لمواجهة ومكافحة المخدرات، ويهدف هذا الاحتفال العالمي، الذي تدعمه كل عام الأفراد والمجتمعات المحلية والمنظمات المختلفة، في جميع أنحاء العالم، إلى زيادة الوعي بالمشكلة الرئيسية، التي تمثلها المخدرات غير المشروعة في المجتمع، وتعزيز العمل الدولي لإيجاد مجتمع عالمي خال من المخدرات.
حضرموت وهي تشارك العالم إحياء هذا اليوم، يدرك المسؤلين فيها، والقيادات المجتمعية والأهلية على مختلف المستويات، المخاطر التي تمثلها آفة استخدام المخدرات وأضرارها، سوا على الفرد أو الأسرة أو على المجتمع بشكل عام، الأمر الذي يجعلهم أمام مسؤلياتهم الوطنية والانسانبة، لمواجهة المخدرات ومكافحتها، من خلال وضع الخطط واتخاذ الإجراءات، التي من شأنها محاصرة وتحجيم مساحات انتشار تناول المخدرات أو الاتجار بها، على طريق القضاء عليها، وعدم السماح لها بأن تتحول الى ظاهرة، يتأذى بسببها الأفراد والمجتمع بشكل عام، ومن ثم الوصول إلى “حضرموت خالية من المخدرات”، وهو طموح كل حضرمي.
في ساحل حضرموت، أعدت إدارة مكافحة المخدرات بهذه المناسبة، وبالتنسيق مع إدارة التوجيه المعنوي بقيادة أمن المحافظة، برنامج توعوي وتثقيفي موسع، يشتمل على فقرات متنوعة، سينطلق من العاصمة المكلا في حفل تدشيني سيقام الاحد المقبل، ليغطي كل مديريات ساحل حضرموت، وعلى فترة طويلة من العام، تأكيدا على أن انتشار الوعي بين الناس، وتعريفهم بمضار المخدرات، هو الركيزة الأساسية لمكافحة هذه الآفة والقضاء عليها.
وكانت قيادة الأمن بالساحل، قد نفذت خلال الأسبوع الماضي، حملات استهدفت مروجي ومتعاطي المخدرات بشتى أنواعها والمسكرات ايضا، وشملت المكلا وعدد من المديريات، وتم خلال هذه الحملات التي كان على رأسها قادة الوحدات الأمنية، وفي مقدمتهم المدير العام لأمن وشرطة المحافظة، العميد منير التميمي، ضبط عدد من المروجين والمتعاطين والخارجين عن القانون، جرى التحفظ عليهم وعلى المضبوطات، لاستكمال الإجراءات القانونية ومن ثم إحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها، فإنه من الضرورة بمكان، أن نشير إلى أهمية دور المواطنين في مكافحة هذه السموم، فالمواطن وهو صاحب المصلحة الكبرى، في القضاء على الجرائم والظواهر السلبية، فإنه مطالب بالتعاون مع الأجهزة والإدارات المعنية، فالمسؤلية في هذا الجانب تشاركية، بين الأمن بمختلف اداراته وأجهزته والمواطنين، ويظل دور الأجهزة الرسمية قاصرا، إن لم يجد التعاون الكامل من المجتمع بشكل عام، وحضرموت التي تجتمع قلوب جميع أبنائها على حبها، فهي تستحق منهم جميعا، التعاون وبذل الغالي والنفيس لحمايتها، والحفاظ على حالة الأمن والاستقرار فيها، وهي نعمة يفتقدها كثير من سكان المناطق الأخرى.
أخبار ذات صله