قررت شركة الخطوط الجوية السعودية تغيير مسارات طائراتها إلى بعض الوجهات الآسيوية عبر أجواء الخليج العربي إلى مسارات أخرى، بعيداً عن خليج عمان، ومضيق هرمز ضماناً لسلامة الرحلات.

وقال مركز الاتصال التابع للشركة في بيان له مساء السبت “إنَّ هذا التغيير لن يكون له تأثير ملموس على مواعيد مغادرة ووصول هذه الرحلات”.

وجاءت الخطوة السعودية كإجراء احترازي بعد احتدام التوتر بين طهران وواشنطن، بعد إسقاط إيران طائرة أمريكية مسيرة انتهكت مجالها الجوي، فيما نفى البنتاغون الرواية الإيرانية، وأكد أن الطائرة كانت تحلق فوق المياه الدولية.

وكانت الولايات المتحدة منعت، الجمعة “حتى إشعار آخر” شركات الطيران المدني الأمريكية من التحليق في أجواء الخليج وخليج عُمان.

وقالت سلطة الطيران المدني الأمريكية في بيان، إنّ هذه القيود مردّها إلى “ازدياد الأنشطة العسكرية، وتزايد التوترات السياسية في المنطقة، ما يشكّل خطرًا على عمليات الطيران المدني الأمريكي واحتمال حصول سوء تقدير أو سوء تعريف”.

وكانت شركات طيران عالمية بارزة من ضمنها: الخطوط الجوية البريطانية، وطيران الإمارات، و”كي إل إم”، ولوفتهانزا، أعلنت، الجمعة، وقف تحليق طائراتها فوق مضيق هرمز.