وقال مسؤول قسم الهجرة في الوزارة، عبد الله أياز، “منذ بداية الأزمة في سوريا ولد 415 ألف مولود سوري في تركيا”.

وتقول أنقرة إنها تستضيف على أراضيها نحو 3.6 مليون لاجئ سوري، معتبرة أنها أول دولة في العالم تستضيف لاجئين سوريين في العالم.

وأوضح أياز، أمام اجتماع الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، أن السوريين في تركيا هم من فئة الشباب، مشيرا إلى أن 100 ألف منهم فقط هم من الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما.

ويُعد تدفق اللاجئين السوريين بين عامي 2011 و2017 التحوّل الديموغرافي الأهم في تركيا منذ “التبادل السكاني” مع اليونان بين عامي 1923 و1924، بحسب معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى.

ويتركز حوالى 2.8 مليون من اللاجئين السوريين في 12 محافظة من أصل 81. وتضم إسطنبول العدد الأكبر من اللاجئين بحوالي 516 ألف لاجئ.

وبات ملف اللجوء السوري في تركيا مادة دسمة للحملات الانتخابية، خصوصًا في وجه موجات التجنيس التي يعزز فيها أردوغان من قبضته الانتخابية.

لكن هذه السياسة ساهمت في تأجيج مشاعر أتراك في وجه اللاجئين، مما أدى إلى حدوث صدامات في أكثر من مكان.

كما أن السياسة التركية بدأت بالتغير تجاه السوريين، فعوضا عن “سياسة الباب المفتوح “، قالت منظمة “هيومان رايتس ووتش”  الحقوقية،  إن أنقرة استخدمت القوة المميتة منذ 2018 ضد اللاجئين السوريين أثناء محاولتهم العبور إلى أراضيها، ووصل الأمر إلى إعادة اللاجئين قسرا تارة وقتلهم على الحدود تارة أخرى.