ووجه بيزلي حديثه إلى الحوثيين قائلا: “اتركونا فقط نقوم بعملنا”.

وقال بيزلي لمجلس الأمن الدولي: “إذا لم نتلق هذه التأكيدات فسنبدأ تعليق المساعدات الغذائية تدريجيا، وعلى الأرجح قرب نهاية هذا الأسبوع. إذا بدأنا التعليق، فسنواصل برنامجنا لتغذية الأطفال الذين يعانون سوء التغذية والنساء الحوامل والأمهات الجدد”.

وأضاف أن لم يكن قادرا على تنفيذ الاتفاقيات مع الحوثيين بشأن تسجيل الأشخاص المحتاجين وتدشين نظام للقياسات الحيوية، باستخدام مسح القزحية أو رفع بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه، لدعم عملية تسليم المساعدات.

وقال بيزلي: “نحن الآن نساعد في إطعام ما يربو على 10 ملايين شخص شهريا، لكن بصفتي رئيسبرنامج الأغذية العالمي لا يمكنني أن أؤكد لكم أن كل المساعدات ستذهب لمن هم في أمس الحاجة لها”.

وأضاف قائلا أمام مجلس الأمن المكون من 15 دولة: “لماذا؟ لأنه لم يسمح لنا بالعمل على نحو مستقل، ولأن المساعدات تحول للربح وأغراض أخرى”.

ودان مجلس الأمن الدولي في بيان “اختلاس الحوثيين للمساعدات الإنسانية”، وكرر دعوته لـ”إدخال الإمدادات التجارية والإنسانية وعمال الإنقاذ إلى البلاد بسرعة وبأمان ومن دون عقبات”.