fbpx
قرقاش: المنطقة لا تريد الحرب ولكنها ضاقت بالتنمر الإيراني
شارك الخبر

يافع نيوز – العين:

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن المنطقة لا تريد الحرب أو التصعيد، ولكنها ضاقت ذرعا بالتنمر الإيراني.

وقال الدكتور أنور قرقاش، في سلسلة تغريدات، السبت: “نحن أمام مرحلة إقليمية حساسة هي حصيلة تراكم السياسات الإيرانية في المنطقة، الحكمة مطلوبة والحزم واجب، والرياض أعادت صياغة الموقف الخليجي والعربي وإلى حد ما الإسلامي عبر ثلاث قمم ناجحة، أكدت دورها ومركزيته من خلال تجديد الزخم الخليجي والعربي”.

 

وأضاف: “ومع نهوض الدور المركزي للسعودية نرى أن المرحلة تشهد تراجع الدور المخرب لبعض دول الإقليم وبعض المدعين الصغار وهذا تطور إيجابي، المنطقة لا تريد الحرب أو التصعيد ولكنها ضاقت ذرعا بالتنمر الإيراني”.

 

وتابع: “وبعيدا عن شوشرة المنصات الإعلامية فنحن أمام فرصة سانحة تبني على إجماع الموقف السياسي للقمم الثلاث، موقفا يجمع بين الحكمة والردع والحزم ويبعد المنطقة عن أجوائها الملبدة الدقيقة وينهي مرحلة التوتر التي تسببت فيها التدخلات الإيرانية في الشأن العربي”.

واستضافت السعودية 3 قمم في مكة المكرمة على مدار يومي الخميس والجمعة، قمتان خليجية وعربية طارئتان صدر في ختامهما بيان ختامي، ثم قمة إسلامية عادية صدر في ختامها بيان ختامي مطول من 102 بند، إضافة إلى قرار بشأن فلسطين، وإعلان حمل اسم “إعلان مكة”.

البيانات الختامية الصادرة عن القمم الثلاث أدانت الأعمال التي قامت بها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من استهداف محطتي ضخ النفط داخل السعودية بالطائرات المسيرة يوم 14 مايو/أيار الماضي، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت 4 سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة بعدها بيومين.

وأكدوا التضامن الخليجي والعربي والإسلامي مع السعودية والإمارات، وتأييدها ودعمها كافة الإجراءات والتدابير التي تتخذانها لحماية أمنهما واستقرارهما وسلامة أراضيهما.

وتضمنت البيانات في بنودها خارطة طريق للتعامل مع جرائم إيران وأذرعها وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة، إضافة إلى آليات شاملة للتعامل مع التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.

 

أخبار ذات صله