fbpx
تخبط الشرعية يدفعها لتوزيع اتهاماتها على وفدها المفاوض وسفراء دول ومبعوث الامم المتحدة ( تقرير )
شارك الخبر
يافع نيوز – تقرير:
أوصل فشل الشرعية قيادتها الى مستوى كبير من التخبط والارتباك جعلها توزع اتهاماتها بشكل جزافي على عدة اطراف بينها وفدها المفاوض باتفاق ستوكهولم ووزير خارجيتها.
ووزعت الشرعية اتهاماتها على جهات خارجية تدعمها بينها سفراء دول عظمى واخرى من دول التحالف وابرزهم سفير المملكة المتحدة البريطانية “مايكل آرون ”  وسفير المملكة العربية السعودية ” محمد ال جابر “.
وفي اطار تخبطها المستمر وفشلها شنت الشرعية حملة اتهام لمبعوث الأمين العام الخاص للأمم المتحدة السيد ” مارتن غريفيث” متهمة اياه بالتآمر عليها والعمل لصالح المليشيات الحوثية.  وهي الاتهامات التي رفضها امين عام الامم المتحدة ” انطونيو غرتيريش” مؤكدا ثقته المطلقة بمبعوثه الى اليمن.
*تحميل الفشل للآخرين:
باسلوب التهرب من تحمل المسؤولية ولأن قيادات الشرعية لا يتمتعون بالشجاعة الكافية بتحمل مسؤولياتهم، ولانها قيادات فاشلة ميدانيا وسياسيا ومثلما عجزوا عن مواجهة مليشيا الحوثي او مقاتلتها في الجبهات او تحرير اي مناطق شمالية منذ خنس سنوات.
فها هي الشرعية تلجأ لتوزيع اتهاماتها بشكل جزافي على الاطراف الاخرى معتقدة ان لديها القدرة على اقناع الرأي العام بأنها لا تتحمل الفشل وان غيرها من يتحمله.
مراقبون وسياسيون علقوا على اتهامات الشرعية للاخرين بأنه اسلوب الضعفاء والجبناء الذين ينسبون اي انجازات او انتصارات ضد مليشيا الحوثي لهم فيما فشلهم يرمونه على الاخرين.
*الشرعية تأكل نفسها: 
( كالنار تأكا نفسها إن لم تجد ما تأكله) هذا هو حال الشرعية اليمنية التي اصبحت تأكل نفسها وتلقي فشل قيادتها على بعض عناصر او مسؤوليها وفي مقدمتهم اعضاء وفد الشرعية المشارك في ( مشاورات ستوكهولم).
وكالت وسائل اعلام الشرعية واعضاء البرلمان اليمني الاتهامات على رئيس الوفد وزير الخارجية اليمني خالد اليماني واصفينه بالفشل والتآمر على اليمن.  بل وصل الامر لوصفه بأنه الحق باليمن كارثة كبيرة.
*-تفريخات الشرعية ضد الجنوب في مهب الريح: 
لم تستفيد الشرعية من المرحلة السابقة في الكف عن تفريخ مكونات وكانتونات تستهدف القضية الجنوبية التي تحاول احزاب الشمال القفز عليها وشراء ولاءات لغرض استهداف الجنوب لكنها سرعان من تسقط.
في اخر تفريخات الشرعية واحزابها ضد الجنوب، كان ما سمي ( ائتلاف وطني جنوبي) بمخطط من من الاخوان المسلمين ودعم التاجر المتنفذ ( احمد العيسي )وهو الائتلاف الذي اراد الصاق نفسه بالجنوب لكنه انقسم على نفسه وانسحبت اغلب اطرافه وكالت له الاتهامات بانه ائتلاف اخواني لا فرق بينه وبين حزب الاصلاح.
لم يقف الأمر عند هذا، فقد تعرضت تشكيله اخرى للشرعية اطلق عليها ( تحالف الاحزاب الوطني الداعمة للشرعية ) الى انقسام اخر رغم عدم مرور شهر على اعلانه عقب عقد مجلس النواب في سيئون تحت حماية امنية مشددة.
تحالف الاحزاب الوطنية اتهمته اربعه احزاب يمنية بانه مجرد مكون يراد منه المتاجرة بالمواقف وكسب بعض المال الذي سيقدم لمكون الحزاب كدعم.
الا أن ضربة اخرى تلقاها تحالف الاحزاب اليمنية من جماعة ( ياسين مكاوي) الذي قدكمته الشرعية من قبل على انه مكون ( الحراك الجنوبي ) وذلك في تزوير من الشرعية وخادي شخصيا لارادة شعب الجنوب اذ ان جماعة مكاوي لا صلة لها بالحراك الجنوبية.
الضربة التي وجهتها جماعة مكاوي كانت انقسام جديد للشرعية على نفسها حيث اصدرت جماعة مكاوي بيان هجومي ضد تحالف احزاب دعة الشرعية.
واكدت جماعة مكاوي ان تحالف الاحزاب اليمنية يمضي في الاستبداد وبمخالفة لوثيقتي مخرجات الحوار الوطني واعلان الرياض، حي ان الانقلاب على تلك الوثيقتين دفعهم  إلى الأحجام عن المشاركة في التحالف الحزبي.
جماعة مكاوي وصف تحالف القوى السياسية بالتوليفته العرجاء التي تحاول نسف مبدأ المناصفة بين الشمال والجنوب وتقفز على مشاركة قوىً سياسية جنوبية مؤسسة لإعلان الرياض ومشروع وثيقة التحالف الاولية قبل عامين ونيف.
 واتهمت جماعة مكاوي احزاب الشرعية بانها عمدت الى تجميع حلفاء لها كانوا ولا زالوا جزءً من آلة التدمير التي لازالت تحصد ارواح اليمنيين في كل مكان بل عمدت كغيرها ايضاً لتمييع مشروعية القضية الجنوبية بتفريخ مكونات سياسية من ذات اللون ومن داخل تلك القوى السياسية للقضاء على حضور الحراك الجنوبي الأصيل بكافة فصائله سياسياً وميدانياً بمحاولات إضعافه وتمزيقه.
أخبار ذات صله