fbpx
تقرير حول أسرار مخطط زيدي يدير الحوثيين ويخترق الشرعية والتحالف العربي
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات:

منذ أن قاد الإمام يحيى بن منصور بن حميد الدين ثورة ضد الأتراك عام ( 1322 هـ )، وتاسيس الدولة الزيدية (المتشددة) ، كانت ولا تزال الزيدية متواجدة في الأنظمة التي أعقبت الإطاحة بنظام الإمام عام ( 1962 م ) .

 

وعلى الرغم من عدم تسلمها – أي الزيدية المتشددة القريبة للشيعة – للحكم منذ تلك الفترة إلى أنها كانت متواجدة بقوة داخل الأنظمة ومنها نظام عفاش وحليفه حزب الإصلاح ، بل إن عفاش هو في الأصل ينتمي للزيدية الخفية ، وكذا حزب الإصلاح (إخوان اليمن) يذكر الكثيرون أنهم الفرقة الزيدية الأقرب للسلفية.

وفي العام 2014م عاد الأئمة أسرة حميد الدين للحكم ، عبر جماعة الحوثي التي تمثل الزيدية المتطرفة (الاثنى عشرية) ، وهذه العودة أتت بتسهيل من القادة الزيود في نظام عفاش.
وبمعنى أدق فإن ما حدث بين فترة الإمام يحيى وصولاً إلى عودة الزيدية المتطرفة الى الحكم عبر الحوثيين ، هو تسلم الزيدية الخفية للحكم ، تحت مظلة الجمهورية ، وعلى قول أحدهم (جمهورية متلبسة ثوب الإمام).

-الزيدية واستهداف الجنوب.

ولم يقف أمر الزيدية عند حد الانقلاب والسيطرة على اليمن ، بل إنها توجهة وتلبيتا لرغبات إيران للتقدم والسيطرة على الجنوب ، وبمساعدة الاذرع الزيدية في حزب المؤتمر الشعبي العام ( حزب عفاش) ، وحزب الإصلاح (إخوان اليمن) ، إلى أن أبناء الجنوب كانوا لهم بالمرصاد واستطاعوا باسناد من التحالف العربي من دحر تلك العصابة الزيدية الى ما بعد حدود الجنوب.

 

وبعد أن وجدت الزيدية المتطرفة (الحوثيين) نفسها عاجزة عن اختراق الجنوب ، وتحقيق مطامع داعمها الأكبر إيران ، لجأت لاستخدام النفوذ الزيدي (الزيدية الخفية) المتواجد تحت لواء الحكومة اليمنية الشرعية.

حيث يقوم النفوذ الزيدي على التغلغل داخل الشرعية من خلال قيادات الاصلاح والمؤتمر المنحدرة من شمال الشمال (الزيود) والتي تعمل تحت غطاء الشرعية لاستهداف الجنوب بشكل رئيسي ، بالتنسيق مع الزيدية المتطرفة (الحوثيين) ، حيث تعمل تلك القيادات الزيدية من داخل الشرعية بشكل تكاملي مع مليشيات الحوثي.

– الزيدية المتطرفة والخفية.

وبدأ مؤخراً ينكشف مخطط الزيدية المتطرفة ، والزيدية الخفية ، التي أصبحت الآن تتغلل داخل الحكومة الشرعية ، وهذا المخطط يستهدف التحالف والجنوب والانتصارات التي تحققت ويهدف لتمكين الزيدية من حكم الجنوب إلى جانب الشمال الذي يسيطرون عليه.

وتتوزع أدوار المخطط في اتجاهين ، اتجاه الزيدية الخفية ، والتي تعمل وعبر تياراتها السياسية والعسكرية والدينية لاستهداف التحالف العربي وعلى رأسه السعودية والإمارات من داخل الشرعية

.
بينما تعمل الزيدية المتطرفة (الحوثيين) في الميدان ، عبر تمكين سيطرتها على الشمال ، ومهاجمة الأراضي الجنوبية ، والتي صعد منها مؤخراً سيما في جبهات الضالع والمسيمير وكرش ، وكذلك تحرشه بجبهات يافع.

ولعل ما يكشف حقيقة هذا التنسيق هو ما حدث في جبهات الضالع من خيانات وغدر وتسليم للمعسكرات من قبل قيادات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح ، وتسليمها للحوثيين.

ويضاف إلى ذلك أن اشقاء وابناء واسر قيادات الاصلاح والمؤتمر المنتمية للزيدية لا يزالون بصنعاء ويعملون مع الحوثي بينما تلك القيادات منفردة تزعم صلتها بشرعية هادي لتنفيذ المهمة المتكاملة مع مليشيات الحوثي وخدمة ايران.

-المخطط يحمل اجندات خارجية.

التنسيق والتواطؤ والعمل المشترك بين مليشيات الحوثي والإصلاح والمؤتمر المنتميين للشرعية ، وعبر اجنحت الزيدية المتطرفة والخفية ، بات مكشوف للعيان ، وتثبته الأحداث على أرض الواقع ، ويتبين أن المخطط الذي يستهدف الجنوب والتحالف العربي ، يحمل اجندات خارجية.

 

حيث ان قيادات الاصلاح تعمل ضمن مشروع قطري تركي وهو ذاته يصب في مصلحة ايران التي تشكل الى جانبهما تحالف دول الشر ( إيران قطر تركيا) ، وكذلك الحال بمليشيات الحوثي الموالية لإيران ، فيلتقي الطرفان عند إيران وتحالفها الثلاثي ، وهذا التحالف يعمل وبصورة علمية لاستهداف التحالف العربي وبشكل خاص السعودية الامارات.

أخبار ذات صله