fbpx
الافارقة القادمين لليمن وخطر تحولهم لجنود مع الحوثي بتسهيل من حزب الاصلاح
شارك الخبر

يافع نيوز – عدن

يشكل تدفق الافارقة الى مناطق اليمن وبالأخص الى مناطق الجنوب، خطراً كبيراً خاصة في ظل الاوضاع التي تشهدها البلد وعدم وجود أي ضوابط لعملية النزوح من القرن الافريقي الى عدن.

ويحمل النزوح الكثيف للأفارقة الى اليمن غموضاً كبيراً خاصة مع فشل الحكومة اليمنية وضع أي ضوابط لإيقاف هذا النزوح الغير مبرر والذي يحمل اخطار على اليمن بدرجة اساسية خطورة امنية واجتماعية وصحية، بل وعجزها عن وضع حلول مناسبة لهذا النزوح.

ويحمل هذا الموضوع غرابة في ظل صمت السلطات الرسمية بالحكومة اليمنية وتجاهلها للاخطار والعواقب التي تؤثر على اليمن وتجعل الافارقة جنوداً بايدي المليشيات الحوثية التي تقوم بتجنيدهم في جبهاتها بتواطؤ من جهات داخل الحكومة.

-تساؤلات جوهرية.
تثير الاعداد المهولة للأفارقة الذي يقدمون يومياً الى اليمن عبر سواحلها وعمليات التهريب الممنهج، الكثير من التساؤلات حول الجهات التي تقف خلف ذلك، ولصالح من؟ في بلد يعيش أهله جحيم الحرب ونزوح داخلي متزايد مع استمرار الحرب للعام الخامس.

التساؤلات المثيرة تركز على السر وراء السماح للافارقة بالقدوم الى مناطق الجنوب ومن ثم تسهيل تنقلهم في المناطق المشتعلة وجبهات القتال؟ ولماذا تقوم الحكومة اليمنية بتسهيل تنقل هؤلاء الافارقة في مناطق اليمن.

-تورط الحكومة اليمنية.
تتهم اطراف محلية بعدن الحكومة اليمنية بتسهيل عمليات نزوح الافارقة لعدن بالآلاف لتحقيق اهداف خبيثة، حيث سبق وان تم إفراج الحكومة اليمنية عن نحو 2000 مهاجر افريقي غير شرعي من محجر البريقا في مارس 2018م.
وتتورط الحكومة اليمنية الى جانب ذلك بالصمت امام هذه الكارثة المتمثلة في النزوح الكثيف للأفارقة الذي يجلب معه مخاطر متعددة دون ايقافها او وضع الحلول لها، بل وتورطها في تسهيل عملية النزوح وعدم التفاعل مع النقاط الامنية التي تقوم بالقبض على الافارقة او المحتجزين في المرافق الامنية.
وترجح مصادر خاصة ان الشرعية متواطئة في تسهيل استقدام الافارقة الى عدن لخلخلة الوضع الامني واستخدامهم في لحظة معينة لإثارة الفوضى خاصة ان العشرات من الافارقة تم رصدهم وقد تم تجنيدهم في معسكرات تابعة للشرعية في عدن.

*تجنيد الحوثيين للافارقة بتواطؤ الاصلاح.
ومن الاخطار التي يشكلها الافارقة هو استقدامهم ضمن عمل مخطط له وممنهج خاصة من يتوجهون منهم الى مناطق الشمال، في البيضاء وذمار وصنعاء، حيث يتم تجنيدهم من قبل مليشيا الحوثي والدفع بهم الى الجبهات.
ذلك يتم ضمن عملية مشتركة تديرها قطر وإيران، حيث تقوم ايران المتواجدة في اريتيريا بتهريب الافارقة الى اليمن ويقوم حزب الاصلاح ( اخوان اليمن ) عبر أذرعه داخل الحكومة اليمنية بتسهيل وصولهم الى مناطق سيطرة المليشيا الحوثية لتجنيدهم.
وسبق ان تم العثور على جثث افارقة يقاتلون في صفوف المليشيا الحوثية في كل تعز والضالع وحتى في عدن خلال معارك 2015 قبل تحرير عدن والمناطق الجنوبية من الحوثيين.

أخبار ذات صله